قال الشيخ سيد زايد، أحد علماء الأزهر الشريف، إن العلماء قالوا بأن النذر هو إساءة أدب مع الله وهو مكروه، لأن فيه اشتراط طاعة الله بعطائه تعالى، مؤكداً أن هذا لا يليق بالذات الإلهية، مستشهداً بقوله –صلى الله عليه وسلم- «إنَّ النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلَا يُؤَخِّرُ وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِالنَّذْرِ مِنْ الْبَخِيلِ».
وأوضح «زايد» خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون» المذاع على فضائية «المحور»، أن النذر الممدوح والجائز هو النذر غير المشروط بشرط كنذر أم السيدة مريم، مستشهداً بقوله تعالى: «إذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ»، وأيضاً نذر السيدة مريم عندما نذرت عدم التحدث مع الناس، مستشهداً بقوله تعالى: «إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا».