المحافظون يحكمون بريطانيا بعد ضمان الفوز بالأغلبية في الانتخابات

حقق حزب المحافظين البريطاني الفوز بالانتخابات العامة التي أجريت يوم أمس الخميس بعد وصوله الى 326 مقعدا ليصبح حزب الأغلبية في مجلس العموم القادم.
ولاتزال النتائج تتوالى تباعا حيث من المنتظر أن يفوز الحزب بمزيد من المقاعد خلال الساعات القليلة القادمة، والتي قد ترفع من رصيده الى ما يزيد عن 330 مقعدا، مقابل 306 مقاعد حصل عليهم الحزب في انتخابات عام 2010.
وحل حزب العمال، بقيادة اد مليباند، في المركز الثاني بعد حصوله على 229 مقعدا حتى الآن، وهي أسوء نتيجة للحزب اليساري منذ ثمانينات القرن الماضي.
واحتل الحزب القومي الاسكتلندي المركز الثالث بعد أن حصل عل 56 مقعدا، فيما حل حزب الديمقراطيين الأحرار في المركز الرابع بعد نتيجة مخيبة لآمال أنصاره، جامعا ثمانية مقاعد فقط، مقابل 57 مقعدا في انتخابات عام 2010.
وحصل حزب الاستقلال اليميني، بزعامة نايجل فاراج على مقعد واحد فقط، اضافة الى خسارة زعيم الحزب للانتخابات في دائرته "ثانيت ساوث"، مما دفع فاراج الى اعلان استقالته.
ويشكل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الحكومة القادمة، والتي ستكون حكومة أغلبية دون الحاجة الى تحالف مع أي حزب آخر، على غرار حكومة الائتلاف الحالية مع حزب الديموقراطيين الأحرار، بزعامة نك كليج.
وتثار تكهنات بأن يحل وزير الخزانة والقيادي في حزب المحافظين، جورج أوزبورن، محل كليج كنائب لرئيس الوزراء في البلاد.
ومن المنتظر أن يعلن زعيم حزب العمال اد مليباند استقالته من زعامة الحزب، بجانب زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نك كليج، لينضما الى زعيم حزب الاستقلال، نايجل فاراج.