"6 أبريل" تدعو إلى مليونية لوزارة الدفاع الجمعة المقبل

أعلنت حركة شباب 6 أبريل الحداد العام على استشهاد عضو الحركة إبراهيم أبو الحسن في مذبحة العباسية فجر اليوم، مؤكدة أن المساس بموعد انتخابات الرئاسة هو من قبيل اللعب بالنار وان الحركة ستستخدم كل وسائل التصعيد الممكنة إذا حدث ذلك.

وأكدت الحملة استمرار فعالياتها في المسيرات في ربوع مصر من أقصاها إلى أقصاها ، داعيا شعب مصر للدفاع عن خيرة شبابه ضد البلطجية ومن والاهم، وللخروج في مليونية الجمعة القادمة 4 مايو 2011 بالأكفان على أيديهم إلى وزارة الدفاع.

وجدّدت الحركة في بيان لها اليوم، رفضها المادة 28 التي تحصن اللجنة العليا للانتخابات من الطعن مما يعطي الفرصة سانحة للتزوير، والإصرار على رحيل المجلس العسكري عن الحكم بمجرد إعلان نتيجة الانتخابات.

وحملت الحركة المجلس العسكري الحاكم المسئولية الكاملة عن دماء المصريين الأبرار والمعتصمين السلميين اللذين ما أرادوا من الدنيا إلا عزة وطنهم وإقامة العدل على أرضه.

وتساءلت الحركة عن هيبة الدولة التي أرهق بها المجلس العسكري إذ إننا صباحا ومساء وسط كل حمامات الدم التي تسيل على بعد أمتار من وزارة الدفاع دون أن تحرك "قوات حماية الشعب" ساكنا، ودون أن ينعقد مجلس الشعب "المنتخب" المعدوم الصلاحيات لجلسة طارئة يزود فيها عن أبناء الوطن الذين يقتلون في الشوارع.

وتساءلت أيضًا عن مرشحي الرئاسة الذين يخوضون تلك المسرحية الهزلية دون حرج، بينما تسيل دماء مواطنيهم على الأسفلت في وضح النهار، ناهيك عن الحكومة المعدوم فيها الأمل وميت منها الضمير والتي "لن تركع" لأنها سجدت لمجلس مبارك وإعلامنا الذي لم ينبس شفة عن تلك المجازر.

وقال الحركة، إن تلك الدماء لا تزيدنا إلا إصرارًا على الصمود والاستمرار في مواجهة هذا الظلم القابع على الصدور ، وما نرى فيها إلا أشعة من نور الصباح الذي سيأتي على نهاية حكم الطواغيت.