قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأسرى الفلسطينيون يصرون على عدم إنهاء إضرابهم لحين تحقيق مطالبهم


أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، تعقيبًا على ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول طرح إدارة السجون الإسرائيلية، حلول على الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بسجني شطه وهداريم لإنهاء إضرابهم، أن هذا العرض طرح على الأسرى قبل بدء إضرابهم بيوم من قبل إدارة السجون كخطوة من أجل تخطي الإضراب المفتوح عن الطعام إلا أن الأسرى رفضوا هذا المقترح ورفضوا اعتباره حلاً لمطالبهم.
ولفت فارس في بيان لنادي الأسير اليوم السبت، إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 18 على التوالي مصرون على تحقيق مطالبهم كافة وعلى رأسها إنهاء العزل الانفرادي والسماح لأهالي غزة بالزيارة ذويهم وإنهاء سياسة التفتيش العاري.
أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش أن الأسرى في سجون الاحتلال مصرون على عدم إنهاء معركة الأمعاء الخاوية إلا بتحقيق جميع مطالبهم العادلة والتوصل إلى استجابة حقيقية من مصلحة السجون على جميع الطلبات المقدمة وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي وانه لا مكان لأنصاف الحلول.
وشدد الخفش في تصريح له على أن الأسرى لم يضربوا عن الطعام من أجل أن تزيد لهم مصلحة السجون بعض قنوات الأفلام والموسيقى كما ادعت.
وقال إن مصلحة السجون تريد أن تماطل وتكسب الوقت من خلال اجتماعها بقيادات هنا وهناك لا تمثل المضربين وتقديم حلول وسط لاقيمة لها.
ولفت إلى أن لدى الأسرى مطالب محددة سلمت لمصلحة السجون ولن ينتهي إضرابهم إلا بالاستجابة لجميع مطالبهم مشددًا على أنها مطالب إنسانية بحتة كفلتها الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
وبين الخفش أن عدد المضربين يزيد يومًا بعد يوم حيث تجاوز 3000 أسير، وسط هجمة شرسة من قبل مصلحة السجون عليهم والقيام بحركة تنقلات واسعة في صفوفهم بات غير مقدور على إحصائها لكبر حجمها بسبب التعتيم الواسع الذي تفرضه سلطات الاحتلال وعدم قدرة المحامين للوصول لموكليهم.
وأشار إلى أن الاحتلال وبحسب ما وصل من معلومات حاول جاهدًا استمالة أسرى من الجبهة الشعبية لفك إضرابهم، وأسرى آخرين لعدم الدخول في الإضراب مقابل تحسين ظروف سجن دون سجن آخر.
ونبه الخفش إلى أن هذه المحاولات باءت بالفشل، موضحًا أن مصلحة السجون تسعى لشق صف الحركة الأسيرة من خلالها جلوسها مع قيادات في السجون لها وزن واعتبار ولكنها لاتمثل المضربين.
وناشد وسائل الإعلام والفاعلين في مجال الأسرى تحري الدقة المطلقة، وعدم اللعب بمشاعر الناس وعدم تقديم تصريحات غير صحيحة لأن كل كلمه لها أهمية ووزن في هذه الفترة.
وفيما يخص ما تسرب من قبل وسائل الإعلام عن لقاءات تمت ما بين مصلحة السجون والحركة الأسيرة قال الباحث الحقوقي الخفش إن من تم الاجتماع بهم لا يمثلون الأسرى المضربين وهي حوارات تهدف إلى عدم دخول الأسرى الغير مضربين إلى الإضراب.
وأكد الخفش أن قيادة الإضراب فقط هي المخولة بالتفاوض عن الأسرى المضربين.