وزير الأوقاف: نحتاج للرحمة والتسامح والابتعاد عن الغلو والكسل

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضرورة الاستفادة من ذكرى تحويل القبلة بأن نتحول بقلوبنا إلى الله تعالى ونجتهد بالعمل والإيمان من أجل رفعة وطننا.
وطالب جمعة، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان المقامة مسجد السيدة زينب، بالتحول من التشدد والغلو إلى الرحمة والتسامح، ومن الشقاق والخلاف إلى الوحدة والاتحاد، ومن الكسل إلى العمل والإنتاج، خاصة نحن نستعد لاستقبال شهر رمضان شهر العبادة والعمل.
وشدد الوزير على ضرورة تحول الأمة من الجمود إلى التفكر والتدبر والعمل لتجديد الخطاب الديني وفقا لتطورات العصر مع التمسك بالثوابت، مؤكدًا وحدة المؤسسة الدينية في مصر ووقوفها صفاً واحداً تحت قيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف والتشدد بمنهج الأزهر المعتدل.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق، ضرورة عودة الأمة إلى وسطيتها والعمل بجدية والجمع بين الإيمان بالله والعمل الصالح لرفعة الدين ونهضة المجتمع.
من ناحيته، طالب الدكتور محمد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، المسلمين بالإكثار من الدعاء لأنفسهم ووطنهم في هذه الليلة المباركة التي خصصها الله لقبول الدعاء.
شهد الاحتفال شهد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة - نائبا عن الرئيس عبد الفتاح
السيسي - والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور
شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمود الشريف نقيب الأشراف وسفراء بعض الدول الإسلامية وعلماء الأزهر والأوقاف.