بالفيديو.. موسى: «أبو العينين» رد على بعض وسائل الإعلام الألماني بمقال في أشهر صحيفتين

أكد الإعلامى أحمد موسى أن رجل الأعمال المصري محمد أبوالعينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، وعضو البرلمان المصري السابق، رد على الإعلام والصحف الألمانية بمقال مطول فى أشهر الصحف الألمانية وهما صحيفة «فرانكفورتر ألجماينا» Frankfurter Allgemeine وصحيفة DIE WELT.
وقال الإعلامي أحمد موسى إن الصحف الألمانية تشهد انقساما حول زيارة الرئيس السيسي لألمانيا وأهميتها ودور مصر الإقليمي في المنطقة.
وأوضح موسى خلال تغطيته لزيارة الرئيس لبرلين ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن هناك صحفا ألمانية تؤيد زيارة الرئيس السيسي وتعتبرها من أهم الزيارات في الوقت الراهن.
ولفت إلى أن هناك صحفا ألمانية تكتب كما لو أن الإخوان المسلمين هم من يكتبون بل وأكثر، مبالغة منهم، مشيرا إلى أن بعض الصحف تكتب بلسان محمد مرسي نفسه.
وكانت صحيفتي «فرانكفورتر ألجماينا» Frankfurter Allgemeine وDIE WELT قد نشرتا مقالاً مطولاً لرجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، وعضو البرلمان المصري السابق، وذلك علي هامش زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلي العاصمة الألمانية برلين والتي بدأت مساء أمس الثلاثاء.
ووجه أبو العينين، الدعوة للشعب الألمانى مفكرين ومستثمرين وصانعيين وشباب وشيوخ للمشاركة في النهضة المصرية الحديثة فى البناء والنماء والحرية والديموقراطية واحترام حقوق الانسان والتصدي للإرهاب.
كما طالبهم بزيارة مشروع قناة السويس الجديدة التى تمت فى أقل من عام، وزيارة منتجعات مصر السياحة الرائعة فى شواطئها الرائعة والتجول بين آثاراها الفرعونية والمسيحية والاسلامية الخالدة في الأقصر وأسوان والقاهرة العريقة.
ورصد أبو العينين في المقال الذي خصصت له الصحيفة الواسعة الانتشار في ألمانيا، صفحة كاملة، التاريخ المميز لتطور العلاقات المصرية الالمانية، موضحا مدي إعجاب المصريين بالمانيا كنموذج صناعي واقتصادي مثالي، بالإضافة إلي التقدير الألماني لمصر بوصفها مهد الحضارة وواضعة أسس العلوم والثقافة والسياسة منذ آلاف السنين.
وقال أبو العينين في المقال الذي حمل عنوان «رسالة من برلماني مصري»، أن ثورة يناير المصرية السلمية الطامحة، استغلها طيور الظلام للانقضاض على مقدرات الوطن والتحكم فى مصيره، واقتحموا السجون وقاموا بتهريب المجرمين، كما حاولت مؤسسات كبرى وجهات اعلامية استغلال حماس الشباب من أجل إسقاط الدولة ونشر الفوضى لجر الشعب المصري إلي حرب أهلية.
وأوضح أبو العينين، أن بعض الجماعات الدينية استغلت البسطاء من الشعب المصري وحاولت اقناعهم بأن اختيار قائمة مرشحين بعينها هو الطريق إلى الجنة فى الآخرة، وأن من يخالفهم كافر وهو عدو الله، وباسم الدين وصلوا الى كرسي الرئاسة، حتي ظهر الوجه الحقيقي لهم وانحيازهم لمصالحها، وتكفير من يعارضها واختلاق اتهامات لسجن الأبرياء وحدث ذلك مع الآلاف وتم ظهور برائتهم بعد ذلك.
وأضاف أن غضب الشعب المصري وصل الى ذروته وفى يوم 30 يونيو 2013 بعد اصدار الرئيس الاخواني المعزول محمد مرسي إعلانا دستوريا يحصن قراراته من الطعن أمام القضاة ، لدرجة إصدار العفو الرئاسي عن قتلة بينهم قتلة مذبحة الأقصر 1997 والتي راح ضحيتها مئات السياح من أوروبا.
وأكد أبو العينين أن الجيش المصري استجاب في يونيو لرغبات الملايين من الثائرين في الميادين، وحدد معهم خارطة المستقبل التي تم علي اثرها صياغة دستور ديمقراطي يؤسس لدولة مدنية، ثم تم انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر باجماع الملايين في انتخابات نزيهة تمت باشراف قضائي كامل، وبرقابة دولية وأوربية وعربية، وليس كما يحاول البعض التشكيك فيها.
وقال أبو العينين في مقاله إنه يؤكد للشعب والبرلمان الالماني أن هناك العديد من المغالطات لدي الغرب عما حدث قبل وبعد ثورة 30 يونيو المجيدة يجب تصحيحها، أهمها أن قرار الإحالة للمفتى الأخير فى قضيتى التخابر والهروب من سجن وادي النطرون لا يعد قرارا نهائيا بالاعدام ولكنه مرحلة من مراحل التقاضي، وقد يتحول إلى حكم آخر فى باقي المراحل كما حدث فى العديد من الأحكام السابقة.
واشار إلي أن القضاء المصري مستقل وغير خاضع للسياسة أو التدخل فى مصر والشعب المصري يرفض أن يعلق أحد على قضائه سواء بالنقد أو حتى الاشادة.
وتحدث أبو العينين في مقاله عن الإرهاب الأسود الذي يضرب مصر وراح ضحيته 909 ضباطا ومجندين مصريين في مواجهات مع العنف منذ ثورة 30 يونيو، دفعوا خلالها أرواحهم حماية لشعب أرادت احدى الجماعات ان تحكمه بالقوة، مؤكدا أنه لا يمر يوم إلا وتشهد مصر أعمالا إرهابية تستهدف رجال العدالة من القضاة وأفراد الجيش والشرطه ولم يسلم المدنيون من شرورهم وجرائمهم، فضلا عن استهداف البنية التحتية، والمنشآت الحيوية من قطارات ومترو وأبراج كهربائية وتفجير أتوبيسات ومبان حكومية.