أبو الفتوح: يمكن أن يكون نائبي مسيحي أو إمرأة .. ويستحيل أن يكون من نظام مبارك

أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه لايوجد في مصر تيار ضد الدين سواء كان التيار اليساري أو الليبرالي أو حتى من يقول إنه علماني، مضيفًا أن الشعب المصري متدين بطبيعته ومتصالح مع دينه ويرفض الإساءة لقيمه.
وقال أبوالفتوح، إنه أعلن منذ عام 2007 أنه يجب فصل العمل الدعوي عن العمل الحزبي، مشيرًا إلى أن هذا ما يجب أن تقوم به جماعة الإخوان وهذا ما أخبرت به الدعوة السلفية حين قابلتهم.
وأوضح أن هناك فرقًا بين أن أستقيل من جماعة كنت أسعى لخدمة مصر من خلالها واستمر في خدمة مصر بشكل آخر، وبين أن أتنكر لفكرى، مضيفًا أنه يعتز بالفكرة الوسطية الإسلامية التى يمثلها الأزهر الشريف.
وقال أبوالفتوح لمن أساء إليه من داخل قيادات الإخوان في جلسات مغلقة انتشرت بعدها على الإنترنت، إنه لا يحمل لهم ضغينة وقد سامحت كل من أساء إلى شخصي.
وردا على سؤال هل يمكن ان يكون نائبه
مسيحي ، قال: "يمكن أن يكون نائب أي شخص وطنى مسلم او مسيحي , إسلامي أو ليبرالي ,
رجل أو إمراة لكن المحظور الوحيد أن يكون من النظام الرئيس السابق حسني مبارك".
وقال " الإخوة في حزب النور كانوا على درجة من
الرقي والوضوح بحيث أعلنوا أنى أختلف مع بعض أفكارهم لكنهم يدعموني لأنهم
يرون أننا في حاجه إلى ان نجتمع على ما نتفق عليه لبناء الوطن ".
وأضاف : يجب على من يعمل في سياق الدعوة أن يقنن
أوضاعه والقانون الحالي يسمح لها أن تعمل في السياسة بمفهومها العام بمعنى
دعوتها للحريات أو تثقيف أفرادها فهذا مسموح به لكن تحذر عليها أن تقوم
بالعمل الحزبي .