«شكري» يبحث مع نظيره الإيطالي سبل مبادلة الديون بين البلدين وعدد من الملفات الإقليمية

استقبل سامح شكري وزير الخارجية صباح اليوم باولو جينتليوني وزير خارجية إيطاليا، وذلك قبل بدء الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا حول ليبيا.
وتناول الوزيران في مستهل اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين وسبل مزيد من تعميقها وتطويرها في مختلف المجالات وبصفة خاصة المجالات السياسية و الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية واستمرار الزيارات على مستوي كبار المسئولين بما يحقق مصالح شعبي البلدين استنادا إلي المصالح المشتركة.
كما تم تناول مسألة التوصل لاتفاق حول مبادلة الديون بين البدين والتعاون القائم في قطاع النفط والغاز بين البلدين.
وبحث الوزيران شكري وجينتليوني خلال اللقاء عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وفي مقدمتها تطورات الأزمة الليبية قبل انعقاد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا حول ليبيا في ضوء الاهتمام والقلق المشترك الذي بجمع بين الدول الثلاث حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا ووجود مصلحة مشتركة للدول الثلاث في العمل علي إعادة الأمن والاستقرار إلي ليبيا وبما يسمح بالتركيز علي محاربة الإرهاب وجماعات الجريمة المنظمة.
وشدد الوزير شكري خلال الاجتماع علي أهمية التنسيق القائم بين مصر وإيطاليا حول ليبيا وضرورة استمرار العمل علي دفع سبل الحل السياسي التي يقودها المبعوث الاممي، واستعرض مؤتمر القبائل الليبية الذي احتضنته مصر والمخرجات التي تمخض عنها في اتجاه الحفاظ علي وحدّة ليبيا وتحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.
وأكد وزير الخارجية المصري على أهمية تكاتف الجهود لمحاربة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ليبيا وأيضا جماعات الجريمة المنظمة وبصفة خاصة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تؤثر بالسلب علي الدول الأوروبية ودوّل الشمال الإفريقي علي حد سواء.
وأعرب الوزير الايطالي في بداية اللقاء عن سعادته لزيارة مصر لأول مرة منذ توليه مهام منصبه كوزير للخارجية، وأشاد بالمستوي الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، ومؤكدا علي أهمية التنسيق القائم بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية وبصفة خاصة حول الأزمة الليبية التي يمثل استمرارها تهديدا لمصالح وأمن مصر وإيطاليا وغيرهما من دول الجوار.
كما أكد الوزير الايطالي علي ان غياب الحل السياسي يزيد من مخاطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشددا علي دور مصر الهام في هذا الشأن.
وناقش الوزيران بشكل مفصل التطورات السياسية والأمنية للأوضاع في ليبيا والتحضيرات الجارية لانعقاد اجتماع برلين الخاص بالأوضاع في ليبيا بحضور أطراف دولية ودول الجوار الجغرافي والأطراف الليبيّة المتفاوضة، وضرورة الاستمرار في دعم جُهود المبعوث الاممي برناندينو ليون للتوصل إلي حل سياسي مقبول ومتوازن للازمة الليبيّة يعكس إرادة الشعب الليبي، واستمرار التنسيق المشترك حول سبل تكثيف جُهود محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر وضرورة معالجة هذه المشاكل من جذورها.استقبل سامح شكري وزير الخارجية صباح اليوم باولو جينتليوني وزير خارجية إيطاليا، وذلك قبل بدء الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا حول ليبيا.
وتناول الوزيران في مستهل اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين وسبل مزيد من تعميقها وتطويرها في مختلف المجالات وبصفة خاصة المجالات السياسية و الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية واستمرار الزيارات على مستوي كبار المسئولين بما يحقق مصالح شعبي البلدين استنادا إلي المصالح المشتركة.
كما تم تناول مسألة التوصل لاتفاق حول مبادلة الديون بين البدين والتعاون القائم في قطاع النفط والغاز بين البلدين.
وبحث الوزيران شكري وجينتليوني خلال اللقاء عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وفي مقدمتها تطورات الأزمة الليبية قبل انعقاد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا حول ليبيا في ضوء الاهتمام والقلق المشترك الذي بجمع بين الدول الثلاث حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا ووجود مصلحة مشتركة للدول الثلاث في العمل علي إعادة الأمن والاستقرار إلي ليبيا وبما يسمح بالتركيز علي محاربة الإرهاب وجماعات الجريمة المنظمة.
وشدد الوزير شكري خلال الاجتماع علي أهمية التنسيق القائم بين مصر وإيطاليا حول ليبيا وضرورة استمرار العمل علي دفع سبل الحل السياسي التي يقودها المبعوث الاممي، واستعرض مؤتمر القبائل الليبية الذي احتضنته مصر والمخرجات التي تمخض عنها في اتجاه الحفاظ علي وحدّة ليبيا وتحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.
وأكد وزير الخارجية المصري على أهمية تكاتف الجهود لمحاربة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ليبيا وأيضا جماعات الجريمة المنظمة وبصفة خاصة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تؤثر بالسلب علي الدول الأوروبية ودوّل الشمال الإفريقي علي حد سواء.
وأعرب الوزير الايطالي في بداية اللقاء عن سعادته لزيارة مصر لأول مرة منذ توليه مهام منصبه كوزير للخارجية، وأشاد بالمستوي الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، ومؤكدا علي أهمية التنسيق القائم بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية وبصفة خاصة حول الأزمة الليبية التي يمثل استمرارها تهديدا لمصالح وأمن مصر وإيطاليا وغيرهما من دول الجوار.
كما أكد الوزير الايطالي علي ان غياب الحل السياسي يزيد من مخاطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشددا علي دور مصر الهام في هذا الشأن.
وناقش الوزيران بشكل مفصل التطورات السياسية والأمنية للأوضاع في ليبيا والتحضيرات الجارية لانعقاد اجتماع برلين الخاص بالأوضاع في ليبيا بحضور أطراف دولية ودول الجوار الجغرافي والأطراف الليبيّة المتفاوضة، وضرورة الاستمرار في دعم جُهود المبعوث الاممي برناندينو ليون للتوصل إلي حل سياسي مقبول ومتوازن للازمة الليبيّة يعكس إرادة الشعب الليبي، واستمرار التنسيق المشترك حول سبل تكثيف جُهود محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر وضرورة معالجة هذه المشاكل من جذورها.