قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قياديان:لقاءات فتح وحماس لن تضع حلولا بمفردها لكافة القضايا الفلسطينية


قال قياديان فى حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في فلسطين إن اللقاءات الثنائية بين فتح وحماس لن تضع حلولا لجميع الملفات والمشاكل الفلسطينية العالقة، مؤكدا على ضرورة إشراك كافة الفصائل والقوى الأخرى لصياغة برنامج توافقي للشعب الفلسطيني، فيما أكدت حركة حماس أن نتائج لقاء مشعل وأبو مازن سيحظى بدعم وتأييد باقي الفصائل.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في القاهرة بنهاية الأسبوع الجاري، لبحث تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية التي وقعت فى القاهرة فى مايو الماضي.
وقال القيادى فى حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين، الشيخ خضر حبيب، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن حركة حماس لم تطرح علينا ملفات اللقاء المقبل مع أبومازن، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه من المفترض أن توضع نتائج لقاء مشعل وأبو مازن حال إتمامه على طاولة البحث لكافة الفصائل والقوى.
وأضاف القيادي بحركة الجهاد أن الشعب الفلسطيني ليس مقتصرا على فتح وحماس فقط، لافتا إلى وجود فصائل وقوى سياسية أخرى يجب أن تشارك فى صياغة برنامج وطني فلسطيني، وحل كافة المشاكل العالقة فنحن فى أمس الحاجة الآن إلى حوار وطني شامل للصياغة المستقبل الفلسطيني.
من جانبه، قال كايد الغول، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الحوارات الثنائية بين فتح وحماس وحدهما لن تضع حلولا لكافة المشاكل، مشددا على ضرورة إجراء الحوار الفلسطيني الذي يشمل جميع الفصائل، لوضع استراتيجية عميقة.
وأضاف الغول أن الحوار الموسع لكل القوى الموجودة على الساحة الفلسطينية تعطى نتائج جادة وأسرع مثلما حدث في القاهرة عام 2009 عندما التقت كافة الفصائل، وناقشت ووضعت حلولا جاءت بنتائج سريعة وحقيقية.
وقال إنه من المفترض أن يتم عقب هذا اللقاء "حال إتمامه" أن تطلع كافة الفصائل على نتائجه وتتدارس حوله، لصياغة برنامج وطني شامل وتحريك جدي لملف المصالحة الفلسطينية، معربا عن أمله فى أن يتم ذلك مباشرة عقب لقاء مشعل بأبومازن، خاصة بعد أن أشار الرئيس أبو مازن فى خطابه الأخير إلى أهمية إشراك جميع الفصائل وحركة حماس متفقة فى هذا الشأن.
وحول قبول أبومازن لهذا الحوار فى هذه الظروف، قال الغول إن الرئيس أبومازن واجه مؤخرا ضغوطا أمريكية وإسرائيلية كبيرة دفعته إلى قبول هذا اللقاء وتخليه عن سلام فياض لرئاسة الحكومة.
من جانبه، رد القيادي فى حركة حماس، الدكتور أحمد يوسف قائلا:إن هذا اللقاء لن يضع النقاط على الحروف أو مجرد مصالحة بين حماس وفتح بل هو لصياغة مستقبل واعد للشعب الفلسطيني، ويمثل شراكة حقيقية ورؤية استراتيجة لصالح الوطن والانفتاح على المجتمع الدولى.
وأضاف يوسف أن هذا اللقاء سيسعى لإنهاء الخلاف الداخل الفلسطيني بين التيار الوطنى "فتح"، والتيار الإسلامي "حماس"، واطلاع الفصائل الأخرى على تفاصيله بمثابة "تحصيل حاصل" إذا تم إطلاع هذه الفصائل على الورقة المصرية للمصالحة وتم التوافق عليها، معربا عن اعتقاده بأن نتائج اللقاء سيحظى بدعمها وتأييدها لأن هذا اللقاء استكمال لما تم الاتفاق عليه من قبل.
من جانبه، قال المهندس إسماعيل الأشقر، النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي: إن حركته لن تذهب لاتفاق مصالحة جديد مع حركة فتح، مضيفا نحن ذاهبون لتطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع في السابق، وليس تجديده.
وأكد الأشقر، السبت، أن لقاء رئيس السلطة، محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل، يهدف لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه مسبقا، مضيفا أن اللقاء يختلف عما سبقه من لقاءات ثنائية بين وفود حركتي فتح وحماس، التي كانت تهدف للمحافظة على وتيرة العلاقة بين الحركتين كي تبقى ولا تتجمد.
وأشار إلى أن اللقاء سيبحث القضايا الاستراتيجية الرئيسية، مثل الإطار القيادي لمنظمة التحرير، وآلية عمله، إضافة لرئاسة الحكومة الانتقالية والبرنامج السياسي، وما يتعلق باللجان الأمنية.
وقال إن الحديث السابق خلال لقاءات المصالحة السابقة كان يتناول قضايا تفصيلية، لكن ما سيطرح على الطاولة الآن قضايا مفصلية مهمة.
وأكد أن خطاب أبو مازن في ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات لمسنا فيه جدية تمثلت بإشراك حماس في الهم الفلسطيني، وفي القضايا المركزية والمصيرية للشعب.
وفيما يتعلق بتسمية رئيس الحكومة الانتقالية المقبلة، قال النائب عن حركة حماس إن رئيس السلطة، محمود عباس كانت لديه أجندة خاصة بتمسكه بفياض كرئيس للوزراء، لأجل مشروع الدولة، وها قد فشل المشروع والآن بات فياض مرفوضا من قبل حماس وفتح، وأبو مازن نفسه.