نائب وزير الداخلية الإسرائيلى يصف أعضاء الكنيست العرب بالارهابيين

ذكر موقع (nrg) الاخباري الاسرائيلي أن ضجة حدثت في الكنيست أثناء مناقشة مشروع قانون المواطنة ودخول إسرائيل بعد أن طالب يارون مازوز نائب وزير الداخلية جميع أعضاء الكنيست العرب باعادة بطاقات الهوية الإسرائيلية الخاصة بهم.
ووجه مازوز كلامه إلى عضوة الكنيست حنين زعبي قائلاً إن "كل من يعمل ضد دولة إسرائيل بواسطة الإرهاب ليس له الحق في أن يكون هنا"، وأضاف أن زعبي هي أول من يجب عليها إعادة بطاقة الهوية.
وقد بدأت الضجة عندما صعد مازوز للرد على مشروع قانون رئيسة حزب ميرتس اليساري زهافا جالؤون التى دعت إلى إلغاء القانون الذي يحظر لم شمل الأسر بين فلسطينيين ومواطنين من عرب إسرائيل تربطهم علاقة زواج وانجاب أطفال.
وقد توجه مازوز إلى زعبي وقال لها: "السيدة زعبي، أنت أول يجب أن يعيد بطاقة الهوية. فنحن نقعل خيرا بكم إذ أنتم جالسون هنا، فلا يجلس هنا إرهابيون. أنتم في دولة ديمقراطية فاحترموا هذه الدولة. فمن غير المفترض أن يخرج من هذا البيت أناس ليشاركوا في قوافل الإرهاب ضد دولة إسرائيل".
وقد أحدثت هذا الاقوال ضجة خلال الجلسة فتم تعليقها لدقائق طويلة، تقدمت خلالها عضوة الكنيست ميخال روزين إلى نائب وزير مازوز بينما كان يقف على منصة الكنيست، وهو تلوح ببطاقة هويتها وتطلب إعادتها له. عندئذ تم استدعاء رئيس الكنيست يولي ايدلشتاين لإدارة الجلسة.
كما أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضجة هو الآخر، عندما طلب الصعود إلى المنصة للحديث على خلاف ما هو مخطط.
وقال نتنياهو للمشاركين في الجلسة إن "لكل مواطن في إسرائيل، يهودي أو غير يهودي، حق متساو في الانتخاب والترشيح للكنيست. ولكن على كل مواطن واجب الانصياع لقوانين الدولة وليس لأحد الحق في اتهام جنود الجيش الاسرائيلي بتهم زائفة بارتكاب جرائم حرب. أريد التمييز بين الحق في الانتخاب والترشح وبين النفاق. أنا أميز بين الاثنين. فحقك في قول ما تريدون قائم، ولكن ليس لديكم الحق في إلزامنا بأن نتفق معكم. وسوف ندافع عن الحق وليس عن النفاق".
وقالت عضوة الكنيست توما سليمان عند صعودها المنصة، إن "من يتوقع من رئيس الوزراء أن يدافع عن حقنا في ممارسة ربما يحلم، فرئيس الوزراء يبرر حملة التحريض التي يقوم بها يارون مازوز. لقد سفكتم دماءنا. فالحكومة التي بنيت على التحريض المنفلت، يمكنها أن تسن قانوناً يجرد بشكل جماعي الفلسطينيين من الحق في إقامة حياة أسرية. ليرى من يتحدث عن الإرهاب أنه هو من يحرك الارهاب. فلا أحد يفعل لى جميلاً لأنه يمنحنى بطاقة هوية".
وصعدت عضوة الكنيست زهافا جالؤون رئيسة حزب ميرتس اليساري على منصة الكنيست وقالت "ليس لدى توقع من نائب الوزير مزوز، ولكن عندما يصعد رئيس الوزراء على منبر الكنيست وبدلاً من أن يتنصل ويدين التحريض ضد أعضاء الكنيست المنتخبين وفقاً للقانون يقوم بدعمه، إنك رئيس وزرائنا جميعاً".