مصر تساند أشقاءها لمواجهة التطرف..السيسي لـ"السبسي" وأمير الكويت: الأعمال الخبيثة تزيد شعوبكما إصرارا على مكافحة الإرهاب

السيسي لـ"أمير الكويت":
استهداف دور العبادة يتنافى مع حرمة الشهر الفضيل وتعاليم الدين الإسلامي
مصر تقف بجانب الكويت لمكافحة التطرف والعنف والإرهاب
الأعمال الخبيثة لن تزيد الشعب الكويتي إلا إصرارا على مكافحة الإرهاب
السيسي لـ"الرئيس التونسي":
الأعمال الخبيثة لن تزيد شعبكم إلا إصرارا على مكافحة الإرهاب
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التأكيد على موقف مصر الواضح والرافض لكافة الأعمال الإرهابية التي تنال الشعوب ، حيث وقع اليوم اليوم ثلاثة انفجارات بالكويت، وتونس، وفرنسا، وأجرى الرئيس السيسي في هذا الصدد اتصالان هاتفيان بأمير دولة الكويت والرئيس التونسي، لتقديم واجب العزاء في الضحايا والتأكيد مرارات على موقف مصر من تلك الأعمال.
وأجرى الرئيس ، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت حيث قدم الرئيس خالص التعازي في ضحايا استهداف أحد مساجد الشيعة بدولة الكويت.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال الاتصال على رفض مصر ونبذها لكافة أشكال الطائفية والمذهبية التي تستخدم كذريعة لزعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة العربية.
ونوّه الرئيس إلى أن مثل هذه الأحداث التي تستهدف دور العبادة وتتنافى مع حرمة الشهر الفضيل إنما تؤكد بما لايدع مجالاً للشك أنها بعيدة تمام البعد عن الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة التي تحض على السلام والرحمة، والتسامح وقبول الآخر.
كما قدم الرئيس التعازي للشعب الكويتي، وخاصة أسر الضحايا، داعياً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاتصال على وقوف مصر القوي إلى جانب دولة الكويت الشقيقة ومساندتها لجهودها المبذولة لمكافحة التطرف والعنف والإرهاب، منوهاً إلى أن مثل هذه الأعمال الخبيثة لن تزيد الشعب الكويتي الشقيق إلا مزيداً من الإصرار على مكافحة آفة الإرهاب اللعينة، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الكويتي بكافة أطيافه، متمنياً لدولة الكويت الشقيقة أن تنعم بالأمن والسلام والازدهار.
من جانبه، أعرب أمير دولة الكويت عن شكره وتقديره لموقف مصر، قيادة وشعباً، مؤكداً أن مصر والكويت ستظلان يداً واحدة في مواجهة العنف والإرهاب، وفي التعاون من أجل دحرهما، واِستعادة الأمن والاستقرار للشعبين الشقيقين.
كما أجرى السيسي، أيضا، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، حيث قدم الرئيس له خالص التعازي في ضحايا استهداف فندقين بمدينة سوسه التونسية.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال الاتصال على رفض مصر ونبذها لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف المصالح الاقتصادية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة العربية.
كما قدم الرئيس التعازي للشعب التونسي، وخاصة أسر الضحايا، داعياً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
كما أعرب الرئيس عن تعازيه كذلك للدول الصديقة التي راح مواطنوها ضحايا لهذا العمل الإرهابي الغاشم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاتصال على وقوف مصر بقوة إلى جانب الجمهورية التونسية الشقيقة ومساندتها لجهودها المبذولة لمكافحة التطرف والعنف والإرهاب، منوهاً إلى أن مثل هذه الأعمال الخبيثة لن تزيد الشعب التونسي الشقيق إلا مزيداً من الإصرار على مكافحة آفة الإرهاب اللعينة، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب التونسي بكافة أطيافه، من أجل استكمال تجربة تونس في التنمية والبناء، متمنياً لتونس الشقيقة أن تتمكن من تحقيق آمال وطموحات شعبها.
من جانبه، أعرب الرئيس التونسي عن شكره وتقديره لموقف مصر، قيادة وشعباً، مؤكداً أن بلاده تؤيد الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب ومواجهة العنف والإرهاب، ومنوهاً إلى أهمية العمل المشترك من أجل دحرهما، واستعادة أمن واستقرار المنطقة العربية.