«4 مكافآت» يعطيها الله تعالى للشهيد

خصص الله عز وجل مكافآت للشهداء في الآخرة، وأعدهم الله من الأحياء، قال تعالى: «وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ» فهذه الآية تدل على أنّ الشهداء أحياء في عالم البرزخ ويرزقون.
أجر الشهيد:
يشفع الى سبعين من أهلهِ: هي منزلة لم تعطى لأحد سوى للذين يستشهدون فهو يشفع لهم عند الله بأن يكفّر عن ذنوبهم ويدخلهم جنّاتهِ، ما أعظم أن يكون أحدٌ في من الأقارب قد إستشهد في سبيل الله ، وما أعظم أنّكَ تعلم سوف يشفعُ لك .
أحياء عند الله يرزفون: الإنسان عندما يموت تذهب روحهُ الى عالم البرزخ ويبقى فيها الى يوم العبث ، ولكن الشهداء يبقو أحياء ولم يموتو وكأنّهم يعيشون ويرزقون ، ف الشهيد عند الموت لا تأكلهُ الأرض يبقى كما مات ويبعث كما مات ، تجدهم في قبورهم كما أول يومٍ ماتو فيهِ لم تأكلهُ الأرض والديدان .
الابتسامة عند الموت: الشهيد عندما يلاقي موتهُ تأتيهِ الملائكةُ مستبشرة فيبتسم قبل موتهِ لما وعدهُ الله بالذين سيجازيهم يوم القيامة، فهم يموتون وهم مستبشرون، لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ، ولقد لقوا ما وعدهم الله حقّآ.
الفردوس الأعلى: يا لها من منزلة قد يصل إليها العبد ، أعدّت للشهداء فهي أعظم منزلة بعد الوسيلة التي أعدّت لمحمد صلى الله عليهِ وسلّم.