تركيا تفتح أبوابها للمسلمين المضطهدين في الصين

تعهدت تركيا بأن تبقي أبوابها مفتوحة أمام المهاجرين من أقلية الأويغور المسلمة، الذين يهربون من الاضطهاد في الصين، في موقف من المتوقع أن يفاقم خلاف أنقرة مع بكين بشأن معاملة الصين للأقلية المسلمة التي يتحدث معظم أفرادها اللغة التركية.
وذكر راديو فري آسيا، ومقره الولايات المتحدة، أن 173 من النساء والأطفال الأويغور وصلوا إسطنبول هذا الأسبوع من تايلاند، حيث كانوا محتجزين لأكثر من عام لدخولهم بشكل غير مشروع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيج، التعقيب على التقرير، لكنه قال إن أنقرة ستظل ترحب "بالأشقاء الأويغور"، فيما أرجعه إلى "الروابط الثقافية والتاريخية".
وقال خلال مؤتمر صحفي "تبقي تركيا أبوابها مفتوحة أمام الأويغور الذي وصلوا أو الذين يريدون القدوم إلينا".
لكن وراسيت بيرياويبون، وهو محام تايلاندي سبق أن مثل أسرة يعتقد أنها من الأويغور، قال لـ"رويترز" إن أكثر من 170 من الأويغور غادروا تايلاند على متن "رحلة سرية مستأجرة" وفرتها تركيا.