الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو.. الأبحاث الشرعية تكشف أسباب عدم البدء بالبسملة في سورة التوبة

صدى البلد

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب البسلمة عند قراءة سور القرآن إلا سورة التوبة، ولذلك لحكمتين.
وأضاف «ممدوح»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن الحكمة الأول‏ى:‏ أن سورة التوبة لم تأت قبلها البسملة لأنها سورة ذكر فيها الجهاد وقتال الكفار وذُكر فيها وعيد المنافقين وبيان فضائحهم ومخازيهم، و‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم‏"‏ يؤتى بها للرحمة وهذا الموطن فيه ذكر الجهاد وذكر صفات المنافقين، وهذا ليس من مواطن الرحمة بل هو من مواطن الوعيد والتخويف‏‏ فلذلك لم تذكر ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم‏"‏ في بدايتها‏.
وأشار إلى أن الحكمة الثانية أن سورة التوبة مكملة لسورة الأنفال فلذلك لم تأت في بدايتها ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم‏"‏، وقال هذان الرأيان العلماء قديمًا.
واستشهد مدير إدارة الأبحاث الشرعية، بما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم، قال: لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف.
وروى أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وصححه عن ابن عباس أنه سأل عثمان رضي الله عنهم جميعاً عن سبب قرن الأنفال بالتوبة بدون البسملة في أولها، فكان مما قال: كانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم.