وزير الخارجية المغربى يصف الاتفاق الليبى المبدئى بأنه لحظة ميلاد جديدة لطرابلس

قال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربى أن توقيع أطراف الحوار الليبى على الاتفاق المبدئى أرقى ما يمكن التوصل إليه فى ظل الظروف التى تعيشها، واصفا الاتفاق بأنه لحظة ميلاد جديد لليبيا.
وأضاف مزوارفى كلمته أمام أطراف الحوار الليبى والمبعوث الأممي لدعم ليبيا برنارديو ليون عقب التوقيع على الاتفاق المبدئى الليلة الماضية، أن هذا الاتفاق سيمكن من طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة "بأبعاد تاريخية واستراتيجية كبرى لأنها لا تعني ليبيا وحدها بل تعني منطقة المتوسط كلها.. تعني القارتين الأفريقية والأوروبية وشمال إفريقيا والعالم العربي والعالم" ككل بفعل الترابط في مختلف المجالات.
وفي تعليق منه على غياب أطراف المؤتمر الوطني العام "طرابلس" على المؤتمر الدولي قال مزوار "إن الأمر مجرد كبوة فارس، لن يتأخر في الالتحاق بباقي إخوته ولن يرضى لنفسه ولشعبه أن يخلف الموعد مع اللحظة التاريخية لتأسيس ليبيا الجديدة"، مناشدا أعضاء المؤتمر الوطني العام المسارعة من أجل الانضمام إلى التوقيع الذي جرى تنفيذه بالصخيرات.
وأعلن الوزير المغربي دعم الرباط للجهود الدولية والأممية، وكذا الليبية في تجاوز الأزمة، موضحا أن المغرب يبقى محترما لاستقلالية القرار الليبي "بما يخدم السلم والازدهار لهذا البلد الشقيق وللمنطقة ككل".