بكار: 3 قيادات كبيرة بالإخوان "مصرة" على دعم وانتخاب أبوالفتوح .. ولم نشبه أبو الفتوح بـ "عمر بن الخطاب" أو "صلاح الدين"

أكد نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب "النور" السلفي أن هناك محاولات للوقيعة بين الدعوة السلفية وبين الإخوان المسلمين، ويجب الحرص على عدم الانجرار خلفها.
وأشار إلى أن هدم الكيانات الإسلامية أمر غير مقبول لما له من أثرٍ بالغ السوء على الدعوة الإسلامية نفسها.
وأعرب بكار عن استيائه من الهجوم الذي طال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي، بما لا أساس له من الصحة والحكم على نيته بتسلط منقطع النظير، خاصة بعد إعلان الدعم له، مشيرًا إلى أن الدعوة تقبلت من الدكتور محمد مرسي تراجعه عن تصريحات قالها وفهمت بشكل سيئ يوم أن حضر مجلس شورى الدعوة السلفية.
كما أوضح بكار أن الدعوة السلفية ستظل ثابتة على موقفها.
كما أكد بكار علي دعم 3 قيادات كبري بجماعة الإخوان المسلمين للمرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح قائلاً: " أعرف ثلاثة من كبار قيادات الإخوان مصرة على أن أبو الفتوح هو الأفضل وأن صوتها لن يذهب إلا إليه" "
وأضاف بكار، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لم نجنح إلى الغلو في نظرتنا للدكتور عبد المنعم ولم نصفه بأنه عمر بن الخطاب أو صلاح الدين مثلاً؛ فالقصد في تأييدنا للمرشحين والبعد عن تقديسهم أو الغلو فيهم كان نهجنا ولا يزال".