أبو الفتوح: سنعيد النظر في الاتفاقيات الدولية المعوقة للصناعة المصرية

أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة، أنه سيعيد النظر في الاتفاقيات الدولية في اطار محاولاته للقضاء على المعوقات التي تقف أمام تقدم قطاع الصناعة في مصر، وذلك في سبيل الارتقاء بحلم المواطن المصري ليصبح ممثلا في جعل مصر من أقوى 20 دولة في العالم خلال عشر سنوات.
وقال أبو الفتوح، خلال لقائه مساء اليوم الاثنين بأعضاء اتحاد الصناعات المصرية في اطار سلسلة لقاءات ينظمها الاتحاد بعدد من أبرز مرشحي الرئاسة، "إنه لا يجب أن يحلم المصري بحقه في العلاج أو حقه في السكن أو في فرصة عمل أو حقه في التعليم ولكن يجب أن يحلم المصري بأكبر من ذلك وهو حلمنا بأن نجعل مصر من بين أقوى 20 دولة في العالم خلال عشر سنوات".
وأضاف أنه ليس بالامكان تحقيق ذلك الحلم بدون مساعدة رجال الصناعة والتجارة في مصر حيث أنه أمام كل معدل تنمية يبلغ 1 في المئة تتوافر 100 ألف فرصة عمل، مشيرا الى أنه يدرك أن هناك عقبات أمام الصناعة سواء عقبات تشريعية أواتفاقيات دولية أو انفلات أمني مقصود.
وأشار الى أنه سيعمل خلال ال 100 يوم الاولى من رئاسته على معالجة المشكلة الامنية المقصودة، مؤكدا أنه لايزال لبقايا النظام القديم جنرالات داخل المنظومة الامنية، بعضهم داخل الخدمة وبعضهم خارجها، يعملون على تحريك الانفلات الأمني في البلاد.
أما بالنسبة للاتفاقيات الدولية، فقال إنه يجب اعادة النظر في المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تعوق عمليات التصدير والتسويق ولا توفر اجراءات حمائية مناسبة للمنتج المصري، مؤكدا أن القانون الدولي يعطينا الحق في اعادة النظر في هذه الاتفاقيات من هذا المنطلق، كما سيتم اعادة النظر في التشريعات التي تعوق الصناعة والاستثمار في مصر.