شفيق: لدي ملفات للإعلاميين والسياسيين الذين تعاملوا مع أمن الدولة.. وزوجة عز لم تتبرع بمقار لحملتى الانتخابية

- شفيق: المقرات الانتخابية مملوكة لشخص ما وصاحبها موجود وسأكشف عنه قريبًا
- المرشح الرئاسى: حصول الإخوان على الاغلبية لم يضايقنى ولكنى منزعج من ممارستهم بالبرلمان
- شفيق: الشعب المصرى يريد أن يكون الرئيس رئيسا حاسما
- المرشح الرئاسي: سأطفئ مظاهرات ميدان التحرير بالقانون

هدد الفريق أحمد شفيق، مرشح رئاسة الجمهورية، بفضح أمر بعض الإعلاميين ورجال السياسة الذين كانوا يعملون لحساب النظام السابق وجهاز مباحث أمن الدولة المنحل ثم انقلبوا عليه الآن، وادعوا أنهم ثوريون على حد وصفه.
وقال شفيق فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" على فضائية دريم 2، أمس إنه يمتلك مستندات وملفات مهمة تكشف إعلاميين مصريين كانوا يعملون لحساب جهاز مباحث أمن الدولة المنحل وأنه سيفرج عنها فى الوقت المناسب.
وردًا على تساؤل الإبراشى حول سبب إحاطة بعض رجال النظام السابق حوله ودعمه قال شفيق: "لم أتعمد الاتيان بأحد رموز النظام السابق، ولو فعلها أحدهم سوف أرحب به، مشيرًا إلى أن هناك نوابًا بالحزب الوطنى جاءوا إليه وعزوه ووصفهم بأنهم مثال للشرف والكرامة".
ونفى الفريق أحمد شفيق ما تردد عن أن المقرات الانتخابية الخاصة به مملوكة للسيدة عبلة، زوجة أحمد عز على سبيل الدعم له فى انتخابات الرئاسة.
وقال: "الكلام عن دعم زوجة أحمد عز لى ليس صحيحًا.. والمقرات الانتخابية مملوكة لشخص ما وصاحبها موجود وسأكشف عنه قريبًا".
وحذر شفيق، من استخدام التيارات الاسلامية للمنتقبات من اجل التصويت اكثر من مرة، قائلا: على الناخبة المنقبة خلع نقابها عند دخولها اللجنة الانتخابية لمراعاة سير العملية الانتخابية بشكل صحيح حتى لاتحدث ازمة سياسية.
وقال شفيق، انه رشح نفسه رئيسا للجمهورية لانه وجد مصر بعد سقوط النظام مسمما، وهو يمتلك رؤية للخروج بها من الازمة الحالية.
وردا على تساؤل الابراشى له حول الاسباب التى دفعته للترشح رئيسا للجمهورية، قال شفيق، أول تلك الاسباب هو الانفلات الامني، وإفتقاد الالتزام وعدم شعور الناس بالثقة وهم فى منازلهم.
وحول فوز الاخوان بالاغلبية النيابية وما اذا كان أزعجه، قال شفيق: إن حصول الاخوان على الاغلبية بالبرلمان لم يضايقه بل ما ازعجه هو سياستهم وممارستهم بالبرلمان والاحداث التى تمر بها مصر والدليل على ذلك موافقة الإخوان على قانون خاص لتحجيم دور الأزهر.
وقال شفيق إن النائب أنورالبلكيمي كذب على الناس باجرائه عملية تجميل وان العيب ليس به لكن فيمن حوله من قيادات بحزب النور الذين ساعدوه على الكذب خصوصا وأن مجموعة كبيرة من زملائه حضرت معه أثناء إجرائه العملية متسائلا: كيف لنائب منتخب من الناس يفعل ما فعله البلكيمى.
ووصف شفيق فتوى تجريم التصويت له بانها فتوي ترفيهية وأنه يجب أان يتم مراجعة تلك الأفكار التى تصدر من البعض، قائلا: باسلوب تهكمى: "لازم يكون فى حاجات ترفيهية للناس تضحكهم، ومنها الفتاوى اللى زى دى".
وقال الفريق أحمد شفيق إن حظوظه هو وعمرو موسى الأوفر في الفوز بمنصب الرئيس خلال الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري.
وانتقد شفيق فكرة المناظرات الرئاسية التي تجريها بعض الفضائيات، مشيرا إلى أنها فكرة جديدة على الشارع المصرى، والشعب المصرى لن يستطيع أن يحكم على المرشح الذين سوف يختاره من خلال المناظرات، بل على العكس تمام فإن أي مرشح يدخل مناظرة يظلم نفسه.
وأضاف شفيق أن الشعب المصرى الآن يريد أن يكون الرئيس المصرى رئيسا حاسما، ويرى أنه لا يوجد أحد يستطيع القيام بهذا الدور إلا هو وعمرو موسى، مضيفاً أن فرص المرشحين الآخرين وخصوصاً الإسلاميين ليست كبيرة إلا فى حالة اختراق القواعد الانتخابية كما حدثت فى الانتخابات البرلمانية.
وفي حال فوزه بالانتخابات وتهديد البعض باشعال ميدان التحرير وحشد الملايين قال شفيق: "سأطفئ الميدان بالقانون"، مستشهدا بما فعلته القوات المسلحة في العباسية مع المعتصمين.
وتساءل شفيق متى تجمهر الملايين واين المكان الذي يسع لهذه الاعداد ؟، مشيرا الى ان كلمة مليونية اصبحت الان موضة.
وشدد شفيق على انه لن يستطيع اي فصيل ان يفرض ارادته على المصريين ، منتقدا القوى التي تقوم بتوزيع سكر وزيت على المواطنين ، قائلا: "لن افعل مثل هذا الامر لانه شئ مهين ووصمة عار على الجبين".