قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن القنوت في الفجر من المسائل الخلافية الاجتهادية، فهو مستحب عند المالكية والشافعية، ولا يقول به الحنفية والحنابلة.
وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن سبب الاختلاف بينهم هو اختلافهم في صحة حديث أنس رضي الله عنه قال: «ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا».
وأوضح مستشار المفتي، أن الإمام الشافعي رأى أن القنوت في الفجر سنة مؤكدة مستحبة ومن تركه يسجد للسهو، ورأي الإمام أحمد بن حنبل، أننا نقنت في بعض الأوقات ونتركه في بعضعها، وآخرون قالوا ندعو فقط في النوازل -عند الشدائد-.