قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تقارير عن مساع مصرية لشراء حاملة طائرات فرنسية.. وخبراء: إضافة قوية للمهام الإقليمية.. وترفع كفاءة قدراتنا العسكرية


رئيس «الاستطلاع الحربي» الأسبق:
حاملة الطائرات الفرنسية سترفع قدرات مصر العسكرية الإقليمية
مساعد وزير الدفاع الأسبق:
مصر ليست في حاجة لحاملة طائرات ومطاراتنا الأرضية كافية
قائد عاصفة الصحراء:
شراء مصر لحاملات طائرات مجرد تكهنات صحفية لم تثبت صحتها
كشفت تقارير فرنسية عن مساعٍ مصرية وسعودية لشراء قطعتين بحريتين من طراز (ميسترال) من فرنسا، وهي قادرة على حمل طائرات مروحية ودبابات وحتى ألف جندي.
وعن هذه الحاملة وضرورة انضمامها للقوات المصرية ووظيفتها في رفع الكفاءة العسكرية المصرية، تحدث الخبراء مؤكدين أن شراء حاملة طائرات يعد ضروريا لما لمصر من مهام إقليمية ضرورية،ووجود هذه الحاملة معها سيؤدي إلى أدائها بسرعة ودقة عالية، وعلى الجانب الآخر نفى البعض عزم مصر اتخاذ هذه الخطوة نظرا لوجود مطارات أرضية كافية للأغراض العسكرية، وأن هذه الأخبار مجرد تكهنات صحفية، كما توضح آراؤهم في السطور التالية ...
في هذا السياق، أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الحربي الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن اقتراح شراء حاملة طائرات من فرنسا، أمر مهم وضروري خصوصا للمهام التي تقوم بها مصر خارج حدودها كما حدث في إرسال قوات بحرية لحماية باب المندب من الحوثيين.
وقال "سالم": بلا شك فإن حاملات الطائرات ستكون إضافة قوية لقواتنا وقدراتنا العسكرية، خاصة أن مصر لديها مسئوليات إقليمية وعربية بالإضافة إلى مصالحها الحيوية خارج الحدود المصرية.
وأضاف أن حاملات الطائرات تساعد القوات المسلحة على القيام بمهامها خارج حدودها كما حدث في إرسال مصر قوات بحرية للتصدي للخطر الحوثي، ووجود هذه الحاملة سيسهل تنفيذ هذه المهام بالدقة والسرعة المطلوبين.
فيما، نفى اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع الأسبق، سعى مصر لشراء حاملة طائرات من فرنسا، مؤكدا أن خبر وجود مساعٍ مصرية وسعودية لشراء قطعتين بحريتين من طراز "ميسترال" من فرنسا، غير صحيح.
وقال "سويلم": "لسنا في حاجة لحاملات طائرات لأننا نمتلك مطارات أرضية كافية تغني عن مهام حاملات الطائرات".
وفي السياق ذاته، استبعد اللواء محمد علي بلال، نائب رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، وقائد القوات المصرية في حرب عاصفة الصحراء، صحة ما تم تداوله من أخبار حول مساعٍ مصرية سعودية لشراء حاملات طائرات فرنسية، مؤكدا أنها ربما تكون مجرد أخبار للاستهلاك الصحفي.
وقال "بلال": لم يسبق أن أعلنت الحكومة المصرية عن اعتزامها شراء حاملات طائرات، كما أن هذه الحاملات تحتاج دراسة مفصلة وأسلحة قوية تكون مصاحبة لها لحمايتها كالفرقاطات والمدمرات البحرية بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى نوع خاص من الطائرات ولا تصلح لحمل جميع أنواع الطائرات.
وأضاف نائب رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، أن الدول التي تمتلك حاملات طائرات قليلة جدا، فليس كل الدول مؤهلة وفي حاجة إلى هذه الحاملات خصوصا أنها تحتاج مساحات شاسعة من المياه كالمحيطات، لذلك فمن المستبعد أن تقدم هذه مصر على هذه الخطوة.
حاملة الطائرات "ميسترال" في سطور
تتميز حملة الطائرات "ميسترال" الفرنسية بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة غير متوفرة في مثيلاتها، وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع، كما تضم منطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر وتملك رادار للهبوط، بالإضافة لخاصية الهبوط البصري.
وتتمتع السفينة الحربية الفرنسية بقدرات خارقة يمكنها أن تغير ميزان القوة في البحرية المصرية حال انضمامها إليها، حيث تتمكن من حمل 1000 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة، و40 دبابة، كما أنها مجهزة بمستشفى داخلي يضم 69 سريرا للمصابين.
"ميسترال" الفرنسية يمكنها تنفيذ العديد من المهام لكونها ضمن قائمة السفن البرمائية، فيمكن استخدامها كسفينة قيادة كما تستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة وقيادة الطائرات في الجو.
الصفقة الروسية الفرنسية
تم توقيعها عام 2011 بإبرام عقد قيمته 1.12 مليار يورو لبناء سفينتين من نوع "ميسترال" لصالح البحرية الروسية، وتم إدخال "فلاديفوستوك" إحدى السفينتين، فعليا إلى المياه بحوض بنائها في فرنسا في أكتوبر2013، على أن تسلم لروسيا في نوفمبر من ذات العام، ولكن تورط روسيا في الأزمة الأوكرانية تسبب في تأجيل التسليم ومن ثم إلغاء الصفقة تماما.
وما زالت الحكومتان الفرنسية والروسية في مراحل التفاوض بشأن التعويض الذي ستدفعه فرنسا للكرملين مقابل توقيف الصفقة بعد أن سددت روسيا جزءا كبيرا من ثمنها المتفق عليه في ذات الوقت الذى تبحث فيها فرنسا عن مشترين جدد للسفينتين الحربيتين.
المحلل العسكري البارز "بن موريس" رجح - وفقا لموقع "أيه بى سى نيوز" الأمريكى - أن أكثر من 26 دولة تسعى لشراء ذلك الطراز من السفن على أن تكون بينهم تركيا وسنغافورة وكندا والهند وأستراليا، مؤكدا أن فرنسا ستقدم عروضا غير متوقعة في أسعار "ميسترال" لبيعها، لكن الأزمة تظل في أن أغلب الدول لن تطالب بالتسليم قبل حلول عام 2022، وهو ما يعني بقاءها في المياه الفرنسية وتحمل الحكومة تكلفة صيانتها طوال تلك الفترة.
وأكد موقع "إيه بي سي نيوز" الأمريكي أن شراء تلك المقاتلة يمثل قفزة تكنولوجية لمن يملكها لما تضمه من إمكانات هائلة ليست موجودة في مثيلاتها.