أمريكا تبحث زيادة تمويل درع "القبة الحديدية" لإسرائيل

قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بعد اجتماع مع نظيره الاسرائيلي أمس الخميس ان البنتاجون سيسعى لتزويد اسرائيل بمبلغ اضافي قدره 70 مليون دولار في الشهور المقبلة لتمويل درعها المضاد للصواريخ قصيرة المدى الذي يعرف باسم "القبة الحديدية".
وقدمت الولايات المتحدة حتى الآن 205 ملايين دولار لدعم مشروع القبة الحديدية الذي تنفذه شركة رافاييل للنظم الدفاعية المتقدمة المملوكة للدولة في إسرائيل. ويستخدم هذا النظام صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتدمير صواريخ الكاتيوشا في الجو التي يتراوح مداها بين خمسة كيلومترات وحتى 70 كيلومترًا بالاضافة الى قذائف المورتر.
لكن مشرعين كبارا بالحزب الجمهوري انتقدوا الرئيس باراك اوباما بسبب ما قالوا انه التمويل غير الكافي للتعاون الدفاعي الصاروخي بين الولايات المتحدة واسرائيل في ميزانية عام 2013 التي نشرت في فبراير وسط مطالبات بخفض العجز.
وقال بانيتا يوم الخميس ان البنتاجون سيطلب تمويلاً اضافيًا لبرنامج القبة الحديدية خلال السنوات الثلاث القادمة "استنادًا الى تقييم سنوي لمتطلبات الامن الاسرائيلي".
وقال بانيتا "هدفي هو ضمان حصول اسرائيل على التمويل الذي تحتاجه كل عام لانتاج هذه البطاريات "من الصواريخ" التي يمكنها حماية مواطنيها".
وقال إن السبعين مليون دولار ستقدم في السنة المالية الحالية التي تنتهي في سبتمبر.
وقال بانيتا في بيان بعد الاجتماع مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في البنتاجون "نستطيع تقديم هذه المساعدة بسرعة بشرط موافقة الكونجرس لضمان عدم مواجهة عجز في هذا النظام المهم".
وأشادت اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة وهي جماعة ضغط موالية لاسرائيل بقرار بانيتا قائلة انه سيساعد اسرائيل على ان تحمي بشكل افضل مواطنيها من نحو 60 ألف صاروخ وقذيفة حشدها مقاتلو حركة حماس وحزب الله على حدودها.
وحتى ابريل نيسان نشرت اسرائيل ثلاث وحدات من هذا النظام الذي ساعد في احباط هجمات صاروخية فلسطينية اثناء اندلاع القتال مع قطاع غزة في مارس اذار. وتحدثت اسرائيل عن حاجتها لنشر 13 الى 14 وحدة لحماية مختلف الجبهات.
وقال متحدث باسم البنتاجون في 27 من مارس ان النظام اعترض أكثر من 80% من الاهداف التي استهدفها في مارس عندما اطلق نحو 300 صاروخ وقذيفة مورتر على جنوب اسرائيل.