ناخبو "سيوة" يشكون بُعد اللجان الانتخابية عن مقار إقامتهم

اشتكى عدد من أبناء سيوة من وجود لجان تصويتهم فى لجان بعيدة عن المدينة بمسافة تزيد على 12 كيلو بقري مشندت أو اغورمي مما يعوق العديد من الناخبين من الادلاء بأصواتهم.
وتشهد اللجان الانتخابية بالواحة إقبالاً ضعيف خاصة فى لجان السيدات على عملية التصويت.
وتغلب على عملية التصويت بواحة سيوة الاتجاه إلى التيار الاسلامي وتركيز التصويت لأبو الفتوح مع تأييد الدعوة السلفية المسيطرة بمطروح يليه تأييد محمد المرسي عن حزب الحرية والعدالة.
كما شكى عدد من الناخبين بمدرسة الروينى بمدينة مرسى مطروح من إلغاء اللجنة الانتخابية بمقر المدرسة ونقلها إلى مدرسة جمال عبدالناصر والتى تقع بطريق مطروح السلوم مما يشكل عبئا كبيرا على المواطنين فى الإدلاء بأصواتهم.
ومن المتوقع زيادة إقبال الناخبين بأعداد كبيرة خلال الساعات المقبلة في ظل حالة الاهتمام الواسعة بين المواطنين للمشاركة في اختيار أول رئيس لهم بشكل ديمقراطي في تاريخ مصر.