أبو مازن سيفجر "قنبلة"بالأمم المتحدة .. سيطالب بإعلان فلسطين "دولة تحت الإحتلال" لتتسلم إسرائيل مسئولية الحكم بالكامل

- الرئيس الفلسطينى سيفجر "قنبلة" فى الأمم المتحدة الأربعاء القادم
- "أبو مازن" سيطالب بإعلان فلسطين "دولة تحت الإحتلال" لتتسلم إسرائيل مسئولية الحكم بالكامل
- تحميل واشنطن وإسرائيل مسئولية فشل المفاوضات طوال أكثر من 20 عاماً
- عباس سيركز على اعتداءات قوات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى
- عباس يجرى لقاءات ومشاورات مكثفة فى نيويورك قبل كلمته
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"صدى البلد" عن ملامح الكلمة التى سيلقيها الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" أمام اجتماع الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والمقرر أن يلقيها "أبو مازن" الأربعاء القادم.
وقالت المصادر إن الرئيس "أبو مازن" سيستعرض خلال كلمته كافة الأوضاع التي مرت بها القضية الفلسطينية والاعتداءات الممنهجة التى ترتكبها اسرائيل فى الضفة الغربية وغزة والقدس وسيتحدث عن اتفاقية أوسلو وخرق اسرائيل لها وعدم التزامها بتنفيذ بنودها وكذلك الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة بقرارات المحكمة الإسرائيلية العليا بالسماح بهدم منازل فلسطينية خاضعة لسيادة السلطة الفلسطينية إداريا.
وسيركز أبو مازن خلال كلمته على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلى على المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك وخطط اسرائيل لتنفيذ التقسيم الزمانى والمكانى للمسجد الأقصى، كما سيتحدث عن الوضع المالى والسياسى للسلطة الفلسطينية وفشل الدور الأمريكى والأوروبى في إحياء عملية السلام المتوقفة بفعل ممارسات الاحتلال.
وسيحمل "أبو مازن" الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن إفشال المفاوضات طوال أكثر من 20 عاماً، وأنهم مسئولون عن كل النتائج التي ستؤدي في النهاية إلى انهيار السلطة الفلسطينية وتدهور الأوضاع الداخلية، وطبيعة التعامل مع كل الاتفاقيات الثنائية السياسية والاقتصادية التي وقعت مع إسرائيل في السابق.
وأضافت المصادر أن الرئيس الفلسطينى سيستعرض تحركاته على الصعيد الداخلى وسيتناول المصالحة مع حركة حماس وسيؤكد خلال كلمته أن حركة فتح جاهزة للبدء بحوار وطنى شامل يستند على الاتفاقات السابقة التي جرى توقيعها، وسيتناول الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية على المستوى الدولي والملفات التي قدمت لمحكمة الجنايات الدولية وفي مقدمتها ملفي العدوان الإسرائيلى على غزة والاستيطان.
وكشفت المصادر أن الرئيس أبو مازن سيتناول فى ختام خطابه التأكيد على فشل المجتمع الدولى والعربى فى ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وايقاف ممارسات اسرائيل بحق الشعب الفلسطينى واستمرار سياستها الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية، مما سيدفعه خلال كلمته إلى المطالبة بإعلان "فلسطين دولة تحت الاحتلال الإسرائيلى".
وأوضحت المصادر أن ذلك يعنى أن تحل السلطة الفلسطينية وتتوقف عن حكم فلسطين وتتولى اسرائيل الحكم وتتحمل كافة المسئوليات أمام المجتمع الدولى وتكون المسئولة كقوة محتلة عن الدولة الفلسطينية بالكامل أمام المجتمع الدولى، وتحميلها مسئولية إدارة الأراضى المحتلة وفق اتفاقيات جنيف الأربع، من حيث تقديم خدمات الصحة والتعليم والبلديات ورواتب الموظفين وكل شئ.
وأكدت المصادر أن إعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال هو "القنبلة" التى تحدث عنها الرئيس أبو مازن منذ عدة أيام، وكشفت أنه خلال لقاءاته السابقة مع كافة المسئولين على مدار الأيام الماضية أبلغهم بهذا الأمر وأنه سيتحدث عن ذلك خلال كلمته أمام الأمم المتحدة، إلا أن المصادر أكدت أن الرئيس الفلسطينى خلال تواجده فى نيويورك سيجرى لقاءات ومشاورات مكثفة مع العديد من المسئولين الدوليين والعرب لوضعهم أمام الصورة الكاملة للوضع الفلسطينى الحالى.
وقالت المصادر إنه لو وجد أملا ولو قليلا لاستئناف المفاوضات ووقف "الشيطنة الاسرائيلية" فلن يضيعه ابو مازن وفي ضوئه ستتحدد كلمته وسيتم تعديلها إذا لزم الأمر.