قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تركيا على صفيح ساخن.. خبراء: أنقرة تدفع ثمن دعهما للإرهاب.. والحادث له تأثير سلبي على الانتخابات القادمة


خبير بالشأن التركي: أنقرة تدفع ضريبة دعهما للارهاب
الحادث له تأثير سلبي على الانتخابات القادمة
العملية الارهابية راح ضحيتها 95 شخصاً وأصيب 246 آخرون
اشتباكات بين المتظاهرين والأمن على خلفية الحادث
أمريكا تدين الحادث الارهابي.. وتركيا تعلن الحداد 3 أيام
استيقظت تركيا صباح أمس السبت على انفجار كبير نتيجة عملية ارهابية بالقرب من محطة القطارات بالعاصمة التركية، وراح ضحيتها 95 شخصا وأصيب 246 آخرين، والسطور التالية ترصد المشهد التركي عقب الحادث الارهابي خاصة وأن الحادث جاء قبل أسابيع من الانتخابات التشريعية التركية المبكرة.
في هذا الإطار قال سيد عبد المجيد، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية والخبير بالشأن التركي، أن الأجواء في تركيا ملبدة بالغيوم وعلامات استفهام كثيرة تطرح نفسها بعد الحادث الارهابي الذي تعرضت له محطة القطار بأنقرة، مضيفاً أن العملية الارهابية وقعت يوم السبت وهو يوم أجازة بتركيا بالاضافة الى وجود مسيرة كان من المخطط لها أن تقام بالمحطة فبالتالي الأمن متواجد وعلى أهبة الاستعداد.
وأضاف "عبد المجيد" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إن "كاميرات المراقبة الموجودة بالمحطة والشوارع القربية سجلت دخول سيدة الى المحطة وهي من منفذي العملية الارهابية، وبعد مدة خرجت منها بكل سهولة رغم التواجد الأمني"، مشيراً الى أن السمة الغالبة على التجمع الذي استهدفه التفجير أنهم أكراد.
وتابع: إنه "في وقت سابق حدث تفجيرين استهدف تجمع للأكراد أيضاً، ومع ربط الأحداث مع بعضها نجد أن الاتهام يوجه الى عدة أطراف أبرزهم التنظيم الارهابي داعش والقاعدة، بالاضافة الى القوميين الأكراد وإن كان التفجير لا يصب في مصلحتهم"
وأشار الباحث الى أن تركيا في مأزق بعد التفجيرات وأن الحكومة التركية تتحمل الجزء الأكبر من المأزق، مضيفاً أنها تدفع ثمن دعمها للاسلام السياسي وغض الطرف عن أعمال العنف، خاصة وأن العملية الارهابية التي شهدتها أنقرة لها تأثير الانتخابات تشريعية المبكرة المقرر انعقادها في نوفمبر القادم.
كان قد وقع انفجار كبير نتيجة عملية ارهابية، صباح أمس، السبت، بالقرب من محطة القطارات بالعاصمة التركية، وراح ضحيتها 95 شخصاً وأصيب 246 آخرون، وحسب إفادات شهود في المنطقة فإن التفجير ناجم عن هجوم انتحاري، كما تعرضت محطة القطار التاريخية نتيجة الإنفجار إلى أضرار كبيرة.
وكان من المقرر قبيل التفجيرين أن تنظم كونفدرالية الاتحادات المهنية لموظفي الدولة مسيرة وتظاهرة سلمية تطالب بحل النزاع المستمر بين حزب العمال الكردستاني المحظور والسلطات التركية تحت عنوان "رغم أنف الحرب، السلام الآن، السلام.. العمل.. الديمقراطية"، وذلك في ساحة محاذية لمحطة القطارات المذكورة.
وقد نظمت جمعيات مدنية وأحزاب سياسية تظاهرات في عدد من المدن التركية، وعلى رأسها أنقرة واسطنبول وإزمير وفان، احتجاجا على العملية الإرهابية، وذكرت محطة "خبر تورك" اليوم الأحد، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الشرطة والمتظاهرين المحتجين في مدينتي إزمير وفان جراء عدم سماح قوات الشرطة استمرار مسيرة الاحتجاج من ميدان إلى آخر في نفس المدينة.
وأضافت المحطة الإخبارية أن "قوات الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لفض تظاهرة الاحتجاج، فيما استخدم المتظاهرون الألعاب النارية والحجارة ضد قوات الأمن".
وفي نفس الوقت أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الحادث الارهابي، ووصفت الهجوم بأنه إرهابى مروع استهدف متظاهرين سلميين، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان: "فى ضوء العنف الدائر فى تركيا والمنطقة فإن من المهم على وجه الخصوص فى هذا الوقت أن يلتزم كل المواطنين الأتراك من جديد بالسلام وأن يتحدوا فى مواجهة الإرهاب.
وقد شيعت تركيا اليوم ضحايا الهجوم الذين كانوا يتظاهرون من أجل السلام في أنقرة، وذلك قبل 3 أسابيع فقط على موعد انتخابات تشريعية مبكرة.
وأعلنت الحكومة التركية حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام غداة الهجوم الذي لم تتبناه أي جهة حتى الآن.