وسائل الإعلام الروسية: جماعة الإخوان محظورة في روسيا وفقدت مصداقيتها
تواصل وسائل الإعلام الروسية الاهتمام بمتابعة العملية الانتخابية في مصر حيث بثت إذاعة "ماياك" الروسية العديد من الرسائل في مساء الأمس وصباح اليوم تضمنت تسلط الضوء علي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي الشعب المصري والتي دعاه فيها إلي المشاركة بنشاط في الانتخابات البرلمانية في أكتوبر ونوفمبر من أجل انتخاب هيئة برلمانية حقيقية وفاعلة.
وأضافت الإذاعة أن الرئيس المصري قد حرص علي التأكيد علي عدم وجود صلة بين هذه الانتخابات وبين التغيير الوزاري الأخير في مصر.
ونوهت علي قوله بضرورة إعطاء الحكومة الجديدة الفرصة للعمل مشيراً إلي أنها سوف تقدم برنامجها إلي البرلمان القادم.
كما أشارت وكالة "إنترفاكس" إلي ذات النبـأ في نشراتها مساء الأمس وسلطت الضوء علي دعوة الرئيس السيسي في كلمته يوم السبت للشعب للمشاركة بنشاط في المرحلة الأولي من الانتخابات يوم الأحد.
وبثت الوكالة مقتطفات من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبصفة خاصة قوله "أنا أدعوكم جميعاً رجالا وسيدات، وشبابا وشيوخا وفلاحين وعمالا من كافة ربوع مصر للمشاركة بنشاط من أجل وطنكم وانتخاب من سيمثلكم".
وأكدت الوكالة أن كلمة الرئيس المصري قد استحوذت علي اهتمام كافة وسائل الإعلام الغربية وبصفة خاصة اهتمامه بمشاركة النساء والشباب في العملية الانتخابية.
وتكرر المضمون السابق في النشرة الروسية لوكالة الأنباء الأذربيجانية التي حرصت علي أن تتضمن رسالتها صورة كبيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وسلطت رسالة الوكالة الضوء علي قول الرئيس عبد الفتاح السيسي أن البرلمان المصري الجديد سوف يعكس للعالم أجمع الإرادة الصلبة والقوية للشعب المصري ويعكس ضمير هذه الأمة، ودعوته للجميع للمشاركة في الانتخابات لاستكمال المرحلة الانتقالية.
وتحت عنوان: "في مصر تبدأ المرحلة الأولي من الانتخابات" تواصل وكالة "تاس" نشر تحقيقاتها الموسعة عن الأحداث في مصر حيث حرصت علي نشر تقرير جديد ومتكامل للاستعدادات للانتخابات البرلمانية في مصر بقلم دينا بيانخ وديمتري تاراسوف مراسلي الوكالة في مكتب الوكالة بالقاهرة.
وفي إطار هذا التقرير الموسع تمت الإشارة إلي أنه من المنتظر أن يشارك في المرحلة الأولي من عملية التصويت نحو 27,5 مليون مواطن مصري وسط إجراءات أمن مشددة وذلك في إطار 19 ألف دائرة انتخابية رئيسية وفرعية علي أن تبدأ المرحلة الثانية يومي 22 – 23 نوفمبر القادم.
وتناول التحقيق مرحلة ما بعد تنحية محمد مرسي عن السلطة في مصر والبدء في تنفيذ خريطة الطريق وإصدار الدستور المصري ثم تعديل قانون الانتخابات.
وأفرد التقرير حيز كبير للحديث عن القوي السياسية في مصر والتفضيلات الممكنة للناخبين. كما أفرد التقرير مساحة للحديث عن جماعة الإخوان المسلمين مشيرة إلي أن هذه الجماعة محظورة في روسيا بقرار من القضاء وأنها فقدت مصداقيتها وثقة الناس بها في مصر وهو ما دفعهم للوثوب والتخلص من حكمها بعد وقت قصير من وصولها إلي السلطة في ظروف غير طبيعية .
كما حرصت وكالة "ريا نوفوستي" علي نشر تقرير لها حول الاستعدادات للانتخابات تحت عنوان: "27 مليون مصري يصوتون في المرحلة الأولي من الانتخابات" وتحدث التقرير حول الدوائر الانتخابية ومراحل إصدار الدستور، إلي جانب مراحل العملية الانتخابية في مصر وتقسيم الدوائر، ثم توزيع القوي السياسية في مصر مشيراً إلي أن المراقبين يتوقعون أن يصوت الشعب المصري لصالح القوي المدنية العلمانية بعد أن فقدت القوي السياسية الدينية المصداقية وسط الشعب.