قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شكرى: مواقف مصر والسعودية متطابقة حيال سوريا.. والجبير: لا دور للأسد فى مستقبل سوريا


أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن موقف مصر والمملكة العربية السعودية متطابق فيما يتعلق بالأزمة السورية، مشيرا إلى وجود تنسيق وثيق بين البلدين حيال الأزمة السورية.. ونهدف إلى تحقيق نفس النتائج وبنفس الإسلوب الذى يحقق الاستقرار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده وزير الخارجية اليوم ألاحد مع نظيره السعودى عادل الجبير، ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك تباين فى وجهات النظر بين القاهرة والرياض بشأن الملف السوري، وما إذا كانت قد تذللت هذه التباينات خلال اجتماع اليوم، وما إذا كان هناك تصور مشترك لحل الأزمة السورية.
وقال شكرى "إنه لم يكن هناك فى السابق تباين بين مصر والسعودية حيال الأزمة السورية، وليس هناك الآن اختلاف وموقف البلدين والتنسيق وثيق فيما يتعلق بالقضية السورية.. ونهدف إلى تحقيق نفس النتائج وبنفس الإسلوب الذى يحقق الاستقرار".
وردا على سؤال حول الأزمة السورية والاهتمام الدولى الحالى بها في ضوء اجتماع فيينا وكثير من الاطروحات التى تجرى بهذا الشأن سواء فى موسكو أو واشنطن أو فيينا أو الرياض، وعما إذا كنا بصدد بلورة حل سياسى للأزمة السورية وموقع الرئيس السورى بشار الأسد، قال الجبير "إنه بالنسبة للقضية السورية فالتشاورات قائمة ومستمرة داخل المجتمع الدولى حول كيفية تطبيق اتفاقية جنيف 1".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية السعودي "إننا ملتزمون بتطبيق اتفاقية مبادئ "جنيف 1" عن طريق تأسيس هيئة انتقالية للحكم فى سوريا تقوم بالإعداد لوضع دستور جديد يدير المؤسسات المالية والعسكرية، ويحضر لعقد الانتخابات بحيث لا يكون لبشار الأسد أي دور فى المستقبل بسوريا.. وهذا هو موقف المملكة السعودية وموقف معظم دول العالم".
وأعرب الجبير عن اعتقاده بخصوص الحل النهائي فإن الجميع يرغب فى أن تكون سوريا بلد موحد يعيش فيه جميع الطوائف بمساواة وتكون خالية من أية قوات أجنبية، مضيفا "وهذا هو ما نريده لسوريا، ونريد الأمن والاستقرار لسوريا وللشعب السورى الشقيق".
وأشار إلي أن المفاوضات والمباحثات الآن قائمة على كيفية تطبيق هذه الرؤية والمبادئ على أرض الواقع، معبرا عن اعتقاده بأن هناك بعض التقدم الذى حدث وتقارب في المواقف التى تهدف إلي ايجاد حل للأزمة السورية، "ولكن لا أستطيع أن أقول أننا وصلنا إلى اتفاق بعد ونحتاج إلى المزيد من المشاورات والمباحثات لنصل إلى هذه النقطة".
وشدد الجبير علي أن الموقف المصرى تجاه سوريا يتطابق مع الموقف السعودى، مؤكدا أن الجميع يريد أن تكون هناك عملية فى سوريا للحفاظ على المواقع المدنية والعسكرية، وكلنا نريد أن يتمكن الشعب السوري من أن يحقق مصيره فى المستقبل.أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن موقف مصر والمملكة العربية السعودية متطابق فيما يتعلق بالأزمة السورية، مشيرا إلى وجود تنسيق وثيق بين البلدين حيال الأزمة السورية.. ونهدف إلى تحقيق نفس النتائج وبنفس الإسلوب الذى يحقق الاستقرار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده وزير الخارجية اليوم ألاحد مع نظيره السعودى عادل الجبير، ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك تباين فى وجهات النظر بين القاهرة والرياض بشأن الملف السوري، وما إذا كانت قد تذللت هذه التباينات خلال اجتماع اليوم، وما إذا كان هناك تصور مشترك لحل الأزمة السورية.
وقال شكرى "إنه لم يكن هناك فى السابق تباين بين مصر والسعودية حيال الأزمة السورية، وليس هناك الآن اختلاف وموقف البلدين والتنسيق وثيق فيما يتعلق بالقضية السورية.. ونهدف إلى تحقيق نفس النتائج وبنفس الإسلوب الذى يحقق الاستقرار".
وردا على سؤال حول الأزمة السورية والاهتمام الدولى الحالى بها في ضوء اجتماع فيينا وكثير من الاطروحات التى تجرى بهذا الشأن سواء فى موسكو أو واشنطن أو فيينا أو الرياض، وعما إذا كنا بصدد بلورة حل سياسى للأزمة السورية وموقع الرئيس السورى بشار الأسد، قال الجبير "إنه بالنسبة للقضية السورية فالتشاورات قائمة ومستمرة داخل المجتمع الدولى حول كيفية تطبيق اتفاقية جنيف 1".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية السعودي "إننا ملتزمون بتطبيق اتفاقية مبادئ "جنيف 1" عن طريق تأسيس هيئة انتقالية للحكم فى سوريا تقوم بالإعداد لوضع دستور جديد يدير المؤسسات المالية والعسكرية، ويحضر لعقد الانتخابات بحيث لا يكون لبشار الأسد أي دور فى المستقبل بسوريا.. وهذا هو موقف المملكة السعودية وموقف معظم دول العالم".
وأعرب الجبير عن اعتقاده بخصوص الحل النهائي فإن الجميع يرغب فى أن تكون سوريا بلد موحد يعيش فيه جميع الطوائف بمساواة وتكون خالية من أية قوات أجنبية، مضيفا "وهذا هو ما نريده لسوريا، ونريد الأمن والاستقرار لسوريا وللشعب السورى الشقيق".
وأشار إلي أن المفاوضات والمباحثات الآن قائمة على كيفية تطبيق هذه الرؤية والمبادئ على أرض الواقع، معبرا عن اعتقاده بأن هناك بعض التقدم الذى حدث وتقارب في المواقف التى تهدف إلي ايجاد حل للأزمة السورية، "ولكن لا أستطيع أن أقول أننا وصلنا إلى اتفاق بعد ونحتاج إلى المزيد من المشاورات والمباحثات لنصل إلى هذه النقطة".
وشدد الجبير علي أن الموقف المصرى تجاه سوريا يتطابق مع الموقف السعودى، مؤكدا أن الجميع يريد أن تكون هناك عملية فى سوريا للحفاظ على المواقع المدنية والعسكرية، وكلنا نريد أن يتمكن الشعب السوري من أن يحقق مصيره فى المستقبل.