صباحى : الشعب مخير بين كابوس استبداد الدين وكابوس استبداد الدولة

أكد حمدين صباحي خلال مداخلة له امس في برنامج القاهرة اليوم مع الاعلامي عمرو اديب انه لم يقرر حتى الان إذا كان سينزل للتحرير ام لا ، مشيرا إلى أن الثورة في مصر انتزعت للمصريين حقهم في التظاهر السلمي لكنه مشروط بالسلمية ، بمعنى أن اي عنف او اعتداء على ممتلكات عامة او خاصة او تعطيل لمصالح الاخرين هو ضد مبادئ الثورة التي نؤمن بها.
وقال صباحي أنا ادين فكرة حرق مقر حملة احمد شفيق لاني ادين اي عنف ، لافتا إلى أنه لابد أن نعبر عن رأينا مع احترام الآخرين ، منوها إلى أنه يدرك أن الشعب يشعر الآن بالاحباط وأنه يشعر بأنهم مخيرين بين كابوسين سيبددان الحلم المصري بالحياة الكريمة والعيش والحرية والعدالة اجتماعية ، فالشعب وجد نفسه مخيراً بين كابوس الاستبداد باسم الدين و كابوس الاستبداد باسم الدولة.
وقال صباحي أنا مصري متفهم ما يشعر به المصريون ، لكنني اقول للشعب لابد ان توقنوا بأن ربنا معنا و لن يتخلى عنا و ما بدأناه سنكمله ، لكن لا يصلح ان يتحول الاحباط الى عنف على اي ناحية لان ذلك يدين الثورة المصرية ، فمن حق الشعب ان يرفض التصويت لشفيق أو مرسي لكن اي مساس بمقاراتهم فهذا مساس بجدعنة المصريين و ثورتهم، فمن يحب هذا البلد لا يحرق و لا يعتدي و لا يلجأ للعنف و لا يجعل المواطنين يشعرون في منازلهم بالذعر.
واوضح انه لو كان الشعب وجد امامه مرشحاً يعبر عن الحلم لما غضب و خرج محتجا ، فنرجو ان نحترم مشاعر شعبنا.
واخيرا قال صباحي انا احترم كل من ادلى بصوته لاي من الطرفين اللذين سيدخلان الاعادة ، ولكن عندي امل ويقين ان الثورة في مصر ستنتصر.