المعارضة البحرينية تطالب بتسجيل انتهاكات النظام خلال 3 أشهر

ذكر موقع المعارضة البحرينية "ابنا " أن أعضاء المعارضة وممثلو مؤسسات المجتمع المدني الذين شاركوا في جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف دعوا إلى تسجيل الانتهاكات التي تقوم بها السلطة البحرينية خلال فترة ثلاثة أشهر، وهي المهلة التي منحها المجلس للبحرين لإعادة مراجعة ملفها في سبتمبر المقبل.
وقال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية "الوفاق" هادي الموسوي إن "سبب انتصار المعارضة في جنيف وتلقي السلطة الادانات من الدول هو أنها حاربت الشعب في كل حقوقه وحتى حاربت الله حينما هدمت المساجد"، مضيفاً "لأن شهدائنا قدموا أعز ما لديهم وهم في جنب الله، انتصرنا لأن سجنائنا معتقلون بأحكام ملفقة، وبين محكومة بالاعدام والمؤبد لأنهم يطالبون بالعزة والكرامة، انتصرنا لأنكم شعب لم يخفي ظلامته، وأظهر كل الانتهاكات التي يتعرض لها ووثقها، فسمعه العالم قبل ان تنفيه السلطة".
ولفت إلى أن "وزير حقوق الانسان الذي مثل السلطة في جنيف تحدث عن أمور لا علاقة بما يريد أن يسمعه المجتمع الدولي في جلساته، فتحدث عن التعليم ولكنه لم يتحدث عن المعلمين المفصولين وطلبة المدارس والجامعات، وتحدث عن القطاع الصحي ولم يتطرق للجرحى والأطباء والممرضين".
من جهتها، قالت الدكتورة ندى ضيف المشاركة ضمن الوفد الأهلي إن "أحد كبار المسؤولين في الأمم المتحدة يؤكد أن حراك البحرين هو الأعلى بين مختلف الدول في الربيع العربي، وفعلاً صوت شعب البحرين هو الأعلى نتيجة حراكه السلمي المتواصل".
وأشارت إلى أن "الكثير من الحقوقيين الدوليين أكدوا على التمسك بالسلمية، فهم يؤكدون أن مساندتهم لنا تكون أقوى بالالتزام بالسلمية".
وشدد الناشط الحقوقي ورئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" نبيل رجب على أن "السلطة في البحرين هي التي تقتل أبناء الشعب وهي التي ترتكب العنف وتولد الكراهية بين أبناء البلد، والشعب لم يرتكب أياً من هذه"، مضيفا "النظام بعسكرته وعنفه وفي ظل ازدواجية المعايير الدولية، فالكثير من الدول تنتظر خطأ من الشعب لتبرير موقفها الداعم للنظام".
وقال ان الناشط الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة هو "مدرسة تعلم فيها استمرار النضال الشعبي"، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء سرق ثروات الشعب وفي عهده تغلغل الفساد وارتكتبت الجرائم ولابد أن يرحل".