موقع إسرائيلي: 59% من الإسرائيليين يتوقعون فوز مرشح الإخوان المسلمين "محمد مرسى" بالرئاسة المصرية

* رئيس الشاباك: إسرائيل مُحاطة بالصواريخ المتطورة التى تمتلكها حماس
* موقع التليفزيون الإسرائيلي يطرح استفتاءً بالعربية والعبرية لاختيار "مرسى" أو "شفيق"
* رئيس جهاز الأمن العام يُحذّر من عدم الهجوم على غزة
* الاستخبارات الإسرائيلية: الأسد سيصمد ولن يسقط قبل أعوام

ذكر موقع "ماكو حداشوت" الإسرائيلى أن 59% من الإسرائيليين توقعوا خلال استفتاء أجراه موقع التليفزيون الإسرائيلي عبر الإنترنت فوز مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي بالرئاسة في مصر، فيما توقع 34% فوز شفيق، بينما امتنع 7% عن الإدلاء برأيهم.

وطرح موقع التليفزيون الإسرائيلي هذا الاستفتاء "الواحد" عبر موقعيه باللغتين العربية والعبرية من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الإسرائيليين للمشاركة سواء أكانوا من اليهود أو العرب على حد سواء.

يذكر أن عددا من المراكز البحثية الإسرائيلية أجرت مؤخرا وبالتعاون مع عدد من المراكز الإحصائية العربية و العالمية استطلاعات عامة للرأي سواء عن المرشح المنتظر للفوز بالرئاسة من جهة أو حول نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بين المصريين ، وهي الاستطلاعات التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية باهتمام بالغ.

من ناحية اخرى ذكرت صحيفة معاريف ان الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن بشار الأسد يمكنه الصمود عدة أعوام أمام الثورة التى تريد خلعه.

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهات أمنية أخرى في إسرائيل قد تبنوا موقف قسم الأبحاث التابع لوزارة الخارجية التي تعتقد أن الرئيس السوري يمكن أن يصمد لعدة أعوام, وأن سقوطه لن يكون سريعا .

وحسب أقوال مصدر سياسي رفيع المستوى اتضح أن تقديرات الاستخبارات العسكرية كانت مبكرة ومتسرعة,مضيفا "يجب علينا أن نكون حذرين في تقديراتنا".

ولفتت الصحيفة إلى أن باراك ليس وحده من سارع في توزيع البيانات, وإنما أيضا خلال نقاشات بين المكاتب الحكومية وتوقع التقدير المركزى الذى أجرته هيئة الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة بأن رحيل الأسد من الحلبة هي مسألة أيام أو أسابيع وذلك في ضوء نجاح الثورات في تونس ومصر.

وفي المقابل أشارت تقديرات مركز الأبحاث السياسية وهو الذراع الاستخبارية لوزارة الخارجية من البداية إلى فرص بقاء الأسد في منصبه لمدة أطول .

من ناحية أخرى ذكرت صحيفة هاآرتس ان رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" يورام كوهين زعم أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "ان إسرائيل تعيش وسط منطقة الشرق الأوسط التى أصبحت الأمور فيها عديمة اليقين ومن الممكن وصف هذه المرحلة بالبركان المتفجر والذي سيستمر في الانفجار.

وأضاف "هذه المرحلة تتصف منطقة الشرق الأوسط المحيطة بنا بانعدام الأمن نظراً لبروز أنماط جديدة للإرهاب، فعلى سبيل المثال فإن المنظمات الإرهابية تُشغّل شبكة صواريخ تشابه تلك الموجودة لدى الدول حيث يوجد لدى حماس والجهاد وحزب الله شبكة صواريخ بنظام دقيق".

وزعم رئيس جهاز الامن العام كوهين من ان عدم شن عمليات هجومية لاحباط الارهاب المنطلق في قطاع غزة سيجعل اسرائيل تواجه في المستقبل تهديدات على نطاق اوسع بكثير.