فنانون يهود عاشوا على أرض مصر ودعموا جيشها.. وآخرون نكروا الجميل وأصبحوا عملاء وخونة للموساد الإسرائيلي

فنانون يهود عاشوا في مصر وآخرون نكروا الجميل واصبحوا عملاء وخونة
راقية إبراهيم وكاميليا "مشروع جاسوس" سقطتا فى بئر الخيانة وأصبحتا عملاء الموساد
ليلى مراد وشقيقها منير أعتنقا الاسلام وتزوجا "البابلى وانور وجدى"
بطلة ريا وسكينة أقامت عروضا مسرحية لتسليح الجيش المصري
كيتي وتوجو مزراحى متهمين بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية
عاش فنانون يهود على أرض مصر وبرز نجم العديد منهم فى السينما المصرية، وحتى الأن لم يعلم الكثيرون أن هؤلاء الذين أبدعوا فنيا ذوو أصول يهودية، فمنهم من أصبح نجما لامعا، وهناك من اصبح مجرد "كومبارس"، أما الأقلية منهم، اعتنقوا الاسلام حبا لهذا الدين السماوى العظيم، بل وتزوجوا، سواء كان يهوديا او يهودية.
لكن هناك آخرين طالتهم لعنة الخيانة، وتعاونوا من الكيان الصهيوني وانكروا فضل المصريين عليهم.. "صدى البلد" يرصد فى التقرير التالى اهم وابرز الفنانين اليهود فى السينما المصرية.
نجمة السينما المصرية التى عشقت الفكر الصهيونى:
راقية ابراهيم، واسمها الحقيقي "راشيل إبراهام ليفي"، ولدت في عام 1919 بالمنصورة لاسرة يهودية، درست في المدرسة الفرنسية ثم كلية الاداب، حصلت على البطولة في عدة أعمال فنية مثل "رصاصة في القلب وملاك الرحمة"، عرفت بإيمانها العميق بالكيان الصهيوني واشتراكها في اغتيال العالمة المصرية سميرة موسى عام 1952، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 54 بعد ثورة 23 يوليو 1952، وتمتلك بوتيكاً لبيع المنتجات والتحف الإسرائيلية بولاية نيويورك، وعملت في مكتب اسرائيل بالامم المتحدة وتزوجت من يهودي امريكي وأسسا شركة إنتاج افلام.
الفنانة الحسناء التى حيرت السياسيين :
كاميليا واسمها الحقيقي "ليليان فيكتور كوهين"، ولدت في 1919 بالاسكندرية وهي ذات اصول يهودية وامها هى اولجالويس ابنور وهى مصريه من أم إيطالية واب فرنساوي، وهي أشهر نجمة سينمائية في الاربعينيات وأعلاهن اجرا، واشتهرت من خلال فيلمها الشهير "قمر 14"، وعرفت بجمالها الفتان، واختارها الملك فاروق لمدة ثلاث سنوات كمحظية له، ثم توفيت إثر حادث الطائرة رقم 903 عام 1950، والتي كانت متجهة الي روما حيث سقطت الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة، وتردد وقتها ان هذا الحادث "مدبر" من قبل اجهزة مخابراتية، بعد التأكد من انها على اتصال بالموساد الإسرائيلي.
الراقصة الشهيرة التى اختفت بعد شائعات ارتباطها برأفت الهجان:
الراقصة الاستعراضية كيتي، فنانة يهودية اسمها الحقيقي "كيتي فوتساتي"، أجادت عدة أدوار في بعض أفلام إسماعيل يس مثل "عفريتة إسماعيل يس ومتحف الشمع"، ولكن سرعان ما اختفت في الستينيات، وترددت شائعات حول تورطها في شبكة جاسوسية وأخرى حول ارتباطها بالعميل المصري رأفت الهجان، الذي كتب بمذكراته عن علاقة بفتاة تُدعى "بيتي"، والتى وصفها بأنها راقصة مراهقة، طائشة وتكبره بعام واحد، فمالت الآراء كلها نحو الراقصة الاستعراضية كيتي.
أشهر مخرجى السينما المصرية الذى أصبح "عميلا صهيونىا" تم نفيه إلى إيطاليا:
توجو مزراحي اشهر المخرجين المصريين ذي الأصول اليهودية، ارتبط بأعمال كبار نجوم الزمن الجميل، أهمهم على الإطلاق علي الكسار مثل "الساعة وسلفني 3جنيه"، ومن اشهر أعماله " الهاويه و الكوكايين " و" شالوم الترجمان " و "شالوم الرياضي " و " نور الدين و البحارة الثلاثة" .
"توجو مزراحى" ترك مصر سنة 1948 عند تأسيس دولة اسرائيل، وقد تم اتهامه بالتعاون مع الصهيونية وقتها، وتم نفيه إلى إيطاليا حيث أقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائي حتى وفاته في 5 يونيو عام 1986.
اليهودية التى شاركت فى تسليح الجيش المصري:
نجمة إبراهيم أو "بوليني أوديون" ولدت في عام 1914 بالقاهرة لاسرة يهودية درست بمدرسة الليسيه، اشتهرت بالأدوار الشريرة اهمها فيلم "ريا وسكينة"، وكان له دور وطني عندما تبرعت بدخل مسرحيتها للجيش المصري و منحها الرئيس أنور السادات وسام الاستحقاق وجعل لها معاش استثنائي لموقفها الوطني و لمشوراها الفني فى المشاركة لتسليح الجيش المصري.
النجمة الغنائية التى رفضت الإغراءات اليهودية وفضلت التبرع للجيش المصري:
ليلى مراد، ابنه المغني والملحن الحلبي إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد" وأمها جميلة سالومون وهى يهودية من القاهرة. كانت من اسرة متواضعة الحال تخرجت من مدرسة راهبات نوتردام ديزابوتر للبنات بالزيتون.
فهى واحدة من اعظم الفنانات في تاريخ السينما والغناء المصري تزوجت من الفنان انور وجدي بعد ان اشهرت اسلامها عام 1946 . ولكنها شعرت بحالة من الحزن الشديد عندما طالتها شائعة تبرعها لاسرائيل باموال ضخمة وكان ذلك في عام 1952، ولكن سرعان ما تبرأت من ذلك الامر، بل وساهمت في قطار الرحمة الثالث لجمع تبرعات لتسليح الجيش المصري، ورفضت أيضاً ضغوطات لتهجيرها إلى فلسطين، وفضلت البقاء في مصر حتى وفاتها في 21 نوفمبر عام 1995.
لورانس العرب:
ولد باسم ميشيل دميتري شلهوب في عام 1932 بالاسكندرية لأب يعمل تاجر اخشاب لبناني وهو خريج مدرسة كلية فيكتوريا بالاسكندرية ، ومن هناك بدأ التمثيل عندما كان عمره 12 عاما وهو ممثل مصري عالمي عمر الشريف وهو من اصل يهودي حتي ان اشهر اسلامه وتزوج من فاتن حمامة.
فنانون وكومبارس:
وهناك فنانون أصولهم اليهودية لم تمنعهم من حب مصر مثل "منير مراد" الذى اشهر اسلامه ليتزوج من الفنانة سهير البابلى، والكوميديان إلياس مؤدب الذى عشق تراب مصر. ولا تخلوا قائمة "كومبارسات اليهود" من الفنانين الذى عاشوا في مصر، وعلى خير ارضها، منهم "شالوم" و"داود حسني" و "سيرينا ابراهيم" و"فيكتوريا كوهين كومبارس" التى اشتهرت بادوار البخل، ونجوى سالم المونولوجست اليهودية التى اعتنقت الاسلام وكان لها دور وطني ملحوظ حيث نالت وساما لجهودها لحث المصريين علي القتال بعد نكسة 67 ووجهت الدعوة لابطال حرب اكتوبر لحضور مسرحها وكانت تقف مع اعضاء فرقتها لتحية الأبطال بالورد و بالتصفيق.فنانون يهود عاشوا في مصر وآخرون نكروا الجميل واصبحوا عملاء وخونة
راقية إبراهيم وكاميليا "مشروع جاسوس" سقطتا فى بئر الخيانة وأصبحتا عملاء الموساد
ليلى مراد وشقيقها منير أعتنقا الاسلام وتزوجا "البابلى وانور وجدى"
بطلة ريا وسكينة أقامت عروضا مسرحية لتسليح الجيش المصري
كيتي وتوجو مزراحى متهمين بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية
عاش فنانون يهود على أرض مصر وبرز نجم العديد منهم فى السينما المصرية، وحتى الأن لم يعلم الكثيرون أن هؤلاء الذين أبدعوا فنيا ذوو أصول يهودية، فمنهم من أصبح نجما لامعا، وهناك من اصبح مجرد "كومبارس"، أما الأقلية منهم، اعتنقوا الاسلام حبا لهذا الدين السماوى العظيم، بل وتزوجوا، سواء كان يهوديا او يهودية.
لكن هناك آخرين طالتهم لعنة الخيانة، وتعاونوا من الكيان الصهيوني وانكروا فضل المصريين عليهم.. "صدى البلد" يرصد فى التقرير التالى اهم وابرز الفنانين اليهود فى السينما المصرية.
نجمة السينما المصرية التى عشقت الفكر الصهيونى:
راقية ابراهيم، واسمها الحقيقي "راشيل إبراهام ليفي"، ولدت في عام 1919 بالمنصورة لاسرة يهودية، درست في المدرسة الفرنسية ثم كلية الاداب، حصلت على البطولة في عدة أعمال فنية مثل "رصاصة في القلب وملاك الرحمة"، عرفت بإيمانها العميق بالكيان الصهيوني واشتراكها في اغتيال العالمة المصرية سميرة موسى عام 1952، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 54 بعد ثورة 23 يوليو 1952، وتمتلك بوتيكاً لبيع المنتجات والتحف الإسرائيلية بولاية نيويورك، وعملت في مكتب اسرائيل بالامم المتحدة وتزوجت من يهودي امريكي وأسسا شركة إنتاج افلام.
الفنانة الحسناء التى حيرت السياسيين :
كاميليا واسمها الحقيقي "ليليان فيكتور كوهين"، ولدت في 1919 بالاسكندرية وهي ذات اصول يهودية وامها هى اولجالويس ابنور وهى مصريه من أم إيطالية واب فرنساوي، وهي أشهر نجمة سينمائية في الاربعينيات وأعلاهن اجرا، واشتهرت من خلال فيلمها الشهير "قمر 14"، وعرفت بجمالها الفتان، واختارها الملك فاروق لمدة ثلاث سنوات كمحظية له، ثم توفيت إثر حادث الطائرة رقم 903 عام 1950، والتي كانت متجهة الي روما حيث سقطت الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة، وتردد وقتها ان هذا الحادث "مدبر" من قبل اجهزة مخابراتية، بعد التأكد من انها على اتصال بالموساد الإسرائيلي.
الراقصة الشهيرة التى اختفت بعد شائعات ارتباطها برأفت الهجان:
الراقصة الاستعراضية كيتي، فنانة يهودية اسمها الحقيقي "كيتي فوتساتي"، أجادت عدة أدوار في بعض أفلام إسماعيل يس مثل "عفريتة إسماعيل يس ومتحف الشمع"، ولكن سرعان ما اختفت في الستينيات، وترددت شائعات حول تورطها في شبكة جاسوسية وأخرى حول ارتباطها بالعميل المصري رأفت الهجان، الذي كتب بمذكراته عن علاقة بفتاة تُدعى "بيتي"، والتى وصفها بأنها راقصة مراهقة، طائشة وتكبره بعام واحد، فمالت الآراء كلها نحو الراقصة الاستعراضية كيتي.
أشهر مخرجى السينما المصرية الذى أصبح "عميلا صهيونىا" تم نفيه إلى إيطاليا:
توجو مزراحي اشهر المخرجين المصريين ذي الأصول اليهودية، ارتبط بأعمال كبار نجوم الزمن الجميل، أهمهم على الإطلاق علي الكسار مثل "الساعة وسلفني 3جنيه"، ومن اشهر أعماله " الهاويه و الكوكايين " و" شالوم الترجمان " و "شالوم الرياضي " و " نور الدين و البحارة الثلاثة" .
"توجو مزراحى" ترك مصر سنة 1948 عند تأسيس دولة اسرائيل، وقد تم اتهامه بالتعاون مع الصهيونية وقتها، وتم نفيه إلى إيطاليا حيث أقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائي حتى وفاته في 5 يونيو عام 1986.
اليهودية التى شاركت فى تسليح الجيش المصري:
نجمة إبراهيم أو "بوليني أوديون" ولدت في عام 1914 بالقاهرة لاسرة يهودية درست بمدرسة الليسيه، اشتهرت بالأدوار الشريرة اهمها فيلم "ريا وسكينة"، وكان له دور وطني عندما تبرعت بدخل مسرحيتها للجيش المصري و منحها الرئيس أنور السادات وسام الاستحقاق وجعل لها معاش استثنائي لموقفها الوطني و لمشوراها الفني فى المشاركة لتسليح الجيش المصري.
النجمة الغنائية التى رفضت الإغراءات اليهودية وفضلت التبرع للجيش المصري:
ليلى مراد، ابنه المغني والملحن الحلبي إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد" وأمها جميلة سالومون وهى يهودية من القاهرة. كانت من اسرة متواضعة الحال تخرجت من مدرسة راهبات نوتردام ديزابوتر للبنات بالزيتون.
فهى واحدة من اعظم الفنانات في تاريخ السينما والغناء المصري تزوجت من الفنان انور وجدي بعد ان اشهرت اسلامها عام 1946 . ولكنها شعرت بحالة من الحزن الشديد عندما طالتها شائعة تبرعها لاسرائيل باموال ضخمة وكان ذلك في عام 1952، ولكن سرعان ما تبرأت من ذلك الامر، بل وساهمت في قطار الرحمة الثالث لجمع تبرعات لتسليح الجيش المصري، ورفضت أيضاً ضغوطات لتهجيرها إلى فلسطين، وفضلت البقاء في مصر حتى وفاتها في 21 نوفمبر عام 1995.
لورانس العرب:
ولد باسم ميشيل دميتري شلهوب في عام 1932 بالاسكندرية لأب يعمل تاجر اخشاب لبناني وهو خريج مدرسة كلية فيكتوريا بالاسكندرية ، ومن هناك بدأ التمثيل عندما كان عمره 12 عاما وهو ممثل مصري عالمي عمر الشريف وهو من اصل يهودي حتي ان اشهر اسلامه وتزوج من فاتن حمامة.
فنانون وكومبارس:
وهناك فنانون أصولهم اليهودية لم تمنعهم من حب مصر مثل "منير مراد" الذى اشهر اسلامه ليتزوج من الفنانة سهير البابلى، والكوميديان إلياس مؤدب الذى عشق تراب مصر. ولا تخلوا قائمة "كومبارسات اليهود" من الفنانين الذى عاشوا في مصر، وعلى خير ارضها، منهم "شالوم" و"داود حسني" و "سيرينا ابراهيم" و"فيكتوريا كوهين كومبارس" التى اشتهرت بادوار البخل، ونجوى سالم المونولوجست اليهودية التى اعتنقت الاسلام وكان لها دور وطني ملحوظ حيث نالت وساما لجهودها لحث المصريين علي القتال بعد نكسة 67 ووجهت الدعوة لابطال حرب اكتوبر لحضور مسرحها وكانت تقف مع اعضاء فرقتها لتحية الأبطال بالورد و بالتصفيق.