نائب رئيس «المحافظين» ينسحب من الانتخابات البرلمانية اعتراضًا على استغلال المال السياسي
أعلن محسن فوزى، نائب رئيس حزب المحافظين، والمرشح لخوض انتخابات مجلس النواب عن دائرة عابدين والموسكى وباب الشعرية، انسحابه من خوض الانتخابات اعتراضًا على استخدام المال السياسى فى السباق الانتخابى.
وقد أصدر "فوزى" بياناً لأهالى دائرته الانتخابية يعلن فيه الانسحاب.. و"صدى البلد" ينشر نص البيان :
الأخوة والأخوات أهلى في دائرة عابدين والموسكي وباب الشعرية
رغم أنني الأقرب لكرسي البرلمان في هذه الدورة إلا أنني بعد التفكير العميق للمشهد ككل المحيط بالعملية الانتخابية أؤكد على:-
-أن قرار حزبي "حزب المحافظين" وقراركم بعد مشاورات عديدة مع عدد لا بأس به من ناخبي الدائرة بالترشح في مجلس النواب كان هدفه الأول إثراء العملية السياسية، واستكمال خارطة المستقبل، رغم التحفظ المعلن علي قانوني الانتخابات وتقسيم الدوائر.
أن الناخب وصندوق الانتخابات هو المعيار الرئيسي لوصول المرشح إلي كرسي البرلمان إلا أن ما حدث في المراحل الأولي والثانية، في المحافظات التي تم اجراء الانتخابات فيها وكانت السمه الأساسية فيها عزوف الناخب عن الذهاب إلي صناديق الانتخاب، فكان المال السياسي هو المعيار المرجح في أغلب الدوائر تحت سمع وبصر الجميع بما فيهم أعضاء اللجنة العليا للانتخابات المنوطه بالعلمية الانتخابية دون تحرك منها أو تفعيل للقانون.
وحيث إن المال السياسي أصبح هو اللاعب الأول في دائرة باب الشعرية - وهذا ما أرفض استخدامه تماما انا وحزبي رغم مقدراتنا عليه-، وكذلك خشيتي من مزيد من الاحباط لأبنائي وبناتي الشباب بالدائرة وهم يرون مشهدا من مشاهد قبل ثورة يناير المجيدة (المال يواجه الفكر) أى كانت النتيجة.
لذا بعد مشاورات سواء حزبية أو مع مواطني دائرتي عابدين والموسكي وباب الشعرية، قررت الانسحاب من سباق هذه الدائرة احتجاجا علي هذه الأسلوب وتسجيل موقف معلن من المال السياسي، وهو قرار يرضي ضميري أمام الله وأمامكم.
وأننى أعدكم سوف أكون دائما وأبدا بينكم ومعكم وسيظل بابي مفتوحا للجميع كما هو بل أكثر من قبل، حيث إنني سأتفرغ لممارسة العمل العام من خلال "حزب المحافظين"، خاصة وقد طلب مني كنائب رئيس حزب المحافظين التفرغ التام لبناء حزب قوي مبني على المبادئ وتفريخ كوادر حزبية وسياسية على مستوي جميع الدوائر تستطيع أن تحمل على عاتقها مسئولية العمل السياسي والمؤسسي.أعلن محسن فوزى، نائب رئيس حزب المحافظين، والمرشح لخوض انتخابات مجلس النواب عن دائرة عابدين والموسكى وباب الشعرية، انسحابه من خوض الانتخابات اعتراضًا على استخدام المال السياسى فى السباق الانتخابى.
وقد أصدر "فوزى" بياناً لأهالى دائرته الانتخابية يعلن فيه الانسحاب.. و"صدى البلد" ينشر نص البيان :
الأخوة والأخوات أهلى في دائرة عابدين والموسكي وباب الشعرية
رغم أنني الأقرب لكرسي البرلمان في هذه الدورة إلا أنني بعد التفكير العميق للمشهد ككل المحيط بالعملية الانتخابية أؤكد على:-
-أن قرار حزبي "حزب المحافظين" وقراركم بعد مشاورات عديدة مع عدد لا بأس به من ناخبي الدائرة بالترشح في مجلس النواب كان هدفه الأول إثراء العملية السياسية، واستكمال خارطة المستقبل، رغم التحفظ المعلن علي قانوني الانتخابات وتقسيم الدوائر.
أن الناخب وصندوق الانتخابات هو المعيار الرئيسي لوصول المرشح إلي كرسي البرلمان إلا أن ما حدث في المراحل الأولي والثانية، في المحافظات التي تم اجراء الانتخابات فيها وكانت السمه الأساسية فيها عزوف الناخب عن الذهاب إلي صناديق الانتخاب، فكان المال السياسي هو المعيار المرجح في أغلب الدوائر تحت سمع وبصر الجميع بما فيهم أعضاء اللجنة العليا للانتخابات المنوطه بالعلمية الانتخابية دون تحرك منها أو تفعيل للقانون.
وحيث إن المال السياسي أصبح هو اللاعب الأول في دائرة باب الشعرية - وهذا ما أرفض استخدامه تماما انا وحزبي رغم مقدراتنا عليه-، وكذلك خشيتي من مزيد من الاحباط لأبنائي وبناتي الشباب بالدائرة وهم يرون مشهدا من مشاهد قبل ثورة يناير المجيدة (المال يواجه الفكر) أى كانت النتيجة.
لذا بعد مشاورات سواء حزبية أو مع مواطني دائرتي عابدين والموسكي وباب الشعرية، قررت الانسحاب من سباق هذه الدائرة احتجاجا علي هذه الأسلوب وتسجيل موقف معلن من المال السياسي، وهو قرار يرضي ضميري أمام الله وأمامكم.
وأننى أعدكم سوف أكون دائما وأبدا بينكم ومعكم وسيظل بابي مفتوحا للجميع كما هو بل أكثر من قبل، حيث إنني سأتفرغ لممارسة العمل العام من خلال "حزب المحافظين"، خاصة وقد طلب مني كنائب رئيس حزب المحافظين التفرغ التام لبناء حزب قوي مبني على المبادئ وتفريخ كوادر حزبية وسياسية على مستوي جميع الدوائر تستطيع أن تحمل على عاتقها مسئولية العمل السياسي والمؤسسي.