سياسي أردني: الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يعيد القضية الفلسطينية للصدارة

أكد المحلل السياسي الأردني، عامر السبايلة، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذى عقد فى العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الإثنين ) يعيد القضية الفلسطينية للصدارة من جديد بعد تهميش دام لسنوات.
وأضاف السبايلة ، في اتصال هاتفي مع قناة "الغد العربي " الإخبارية أن هناك تهديدات للوصاية الأردنية على مدينة القدس ،والأماكن المقدسة، سواء من إسرائيل أو من أطراف دولية أخرى تحاول بسط نفوذها ووصايتها على المدينة، مثل: تركيا.
وأوضح ، أن الأردن لديه الكثير من الآليات للضغط على إسرائيل، خاصة أن عمان يجمعها بتل أبيب تنسيق أمني جيد، مشددا على أنه يتعين على الأردن استثمار الأوراق للضغط على الاحتلال الصهيوني .
ووصف السبايلة ، اجتماع وزراء الخارجية بأنه هام للغاية وأنه نادر منذ اندلاع ما يعرف بـ" ثورات الربيع العربي" مضيفا أن هذا الاجتماع يشكل مناخا لاتخاذ خطوات أكثر إيجابية.
وفي سياق اتصال مماثل مع "الغد العربي"،اعتبر السفير حازم أبوشنب، القيادي في حركة فتح، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الرياض يعد مهما للغاية، بالرغم من أنه تأخر بشكل شديد حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأضاف أبوشنب أن هناك إجراءات إسرائيلية منذ العام الماضي لتغيير معالم البلدة القديمة والمسجد الأقصى، كما أن قوات الإحتلال تقوم بطرد وتهجير العرب من القدس، مشيرا إلى أن المستوطنين اليهود ينفذون تعاليم "الحاخامات" بطرد وقتل الفلسطينيين، حتى وصل الأمر إلى الإفتاء بحرق العرب، وهو ما حدث مع عائلة "الدوابشة".
وأعرب أبوشنب عن أمله في أن تخرج تلك الاجتماعات عن إجراءات فعالة لنجدة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك حالة من التفاؤل بالخروج بموقف عربي مشترك وموحد للتصدي للهمجية الاسرائيلية .
وشدّد أبوشنب في الختام على أنه يتعين على سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تعي جيدا أن القدس قضية ذات أهمية قصوى بالنسبة للعرب ،وأنه لا مجال للتخلي عنها حتى ولو قيد أنملة.أكد المحلل السياسي الأردني، عامر السبايلة، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذى عقد فى العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الإثنين ) يعيد القضية الفلسطينية للصدارة من جديد بعد تهميش دام لسنوات.
وأضاف السبايلة ، في اتصال هاتفي مع قناة "الغد العربي " الإخبارية أن هناك تهديدات للوصاية الأردنية على مدينة القدس ،والأماكن المقدسة، سواء من إسرائيل أو من أطراف دولية أخرى تحاول بسط نفوذها ووصايتها على المدينة، مثل: تركيا.
وأوضح ، أن الأردن لديه الكثير من الآليات للضغط على إسرائيل، خاصة أن عمان يجمعها بتل أبيب تنسيق أمني جيد، مشددا على أنه يتعين على الأردن استثمار الأوراق للضغط على الاحتلال الصهيوني .
ووصف السبايلة ، اجتماع وزراء الخارجية بأنه هام للغاية وأنه نادر منذ اندلاع ما يعرف بـ" ثورات الربيع العربي" مضيفا أن هذا الاجتماع يشكل مناخا لاتخاذ خطوات أكثر إيجابية.
وفي سياق اتصال مماثل مع "الغد العربي"،اعتبر السفير حازم أبوشنب، القيادي في حركة فتح، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الرياض يعد مهما للغاية، بالرغم من أنه تأخر بشكل شديد حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأضاف أبوشنب أن هناك إجراءات إسرائيلية منذ العام الماضي لتغيير معالم البلدة القديمة والمسجد الأقصى، كما أن قوات الإحتلال تقوم بطرد وتهجير العرب من القدس، مشيرا إلى أن المستوطنين اليهود ينفذون تعاليم "الحاخامات" بطرد وقتل الفلسطينيين، حتى وصل الأمر إلى الإفتاء بحرق العرب، وهو ما حدث مع عائلة "الدوابشة".
وأعرب أبوشنب عن أمله في أن تخرج تلك الاجتماعات عن إجراءات فعالة لنجدة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك حالة من التفاؤل بالخروج بموقف عربي مشترك وموحد للتصدي للهمجية الاسرائيلية .
وشدّد أبوشنب في الختام على أنه يتعين على سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تعي جيدا أن القدس قضية ذات أهمية قصوى بالنسبة للعرب ،وأنه لا مجال للتخلي عنها حتى ولو قيد أنملة.