لجنة حقوقية ليبية تعرب عن قلقها إزاء استمرار حالة الإفلات من العقاب

أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا اليوم الأحد عن قلقها إزاء استمرار حالة الإفلات الكامل من العقاب لقادة الجماعات المسلحة المتورطة بتوجيه الأعيرة النارية الخفيفة والمتوسطة إلى المتظاهرين السلميين المطالبين بإخراج الجماعات المسلحة من العاصمة طرابلس.
وذكرت اللجنة، في بيان لها اليوم، بمناسبة ذكرى (أحداث غرغور) التي شهدتها العاصمة طرابلس في 15 نوفمبر 2013 وراح ضحيتها 53 متظاهرا وإصابة 460 آخرين، أن ماحدث للمدنيين في غرغور الذين كانوا يطالبون بخروج الجماعات المسلحة هو قمع واضح ومعلن لحرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي.
وجددت اللجنة مطالبتها لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بفتح تحقيق شفاف وسريع في ملابسات أحداث غرغور،مؤكد على عجز وفشل السلطات القضائية الليبية في فتح تحقيق في ملابسات هذه المجزرة التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين.
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أن استمرار حالة الإفلات من العقاب شجع قادة الجماعات المسلحة على الاستمرار في الجرائم والانتهاكات في حق المدنيين بليبيا.
يذكر أن عددًا من المدنيين في مدينة طرابلس خرجوا في مثل هذا اليوم من عام 2013 في مظاهرة سلمية مدنية عقب صلاة الجمعة للمطالبة بخروج المجموعات المسلحة من العاصمة طرابلس وإخلائها من المظاهر المسلحة وقامت مجموعات مسلحة بمنطقة غرغور بمواجهة المتظاهرين ما أدى إلى مقتل 53 مواطنا وإصابة 460 آخرين.أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا اليوم الأحد عن قلقها إزاء استمرار حالة الإفلات الكامل من العقاب لقادة الجماعات المسلحة المتورطة بتوجيه الأعيرة النارية الخفيفة والمتوسطة إلى المتظاهرين السلميين المطالبين بإخراج الجماعات المسلحة من العاصمة طرابلس.
وذكرت اللجنة، في بيان لها اليوم، بمناسبة ذكرى (أحداث غرغور) التي شهدتها العاصمة طرابلس في 15 نوفمبر 2013 وراح ضحيتها 53 متظاهرا وإصابة 460 آخرين، أن ماحدث للمدنيين في غرغور الذين كانوا يطالبون بخروج الجماعات المسلحة هو قمع واضح ومعلن لحرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي.
وجددت اللجنة مطالبتها لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بفتح تحقيق شفاف وسريع في ملابسات أحداث غرغور،مؤكد على عجز وفشل السلطات القضائية الليبية في فتح تحقيق في ملابسات هذه المجزرة التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين.
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أن استمرار حالة الإفلات من العقاب شجع قادة الجماعات المسلحة على الاستمرار في الجرائم والانتهاكات في حق المدنيين بليبيا.
يذكر أن عددًا من المدنيين في مدينة طرابلس خرجوا في مثل هذا اليوم من عام 2013 في مظاهرة سلمية مدنية عقب صلاة الجمعة للمطالبة بخروج المجموعات المسلحة من العاصمة طرابلس وإخلائها من المظاهر المسلحة وقامت مجموعات مسلحة بمنطقة غرغور بمواجهة المتظاهرين ما أدى إلى مقتل 53 مواطنا وإصابة 460 آخرين.