مواقع مزيفة على "لينكد إن" للحصول على معلومات شخصية

يستهدف قراصنة، بشكل متزايد، حسابات لينكدإن للتواصل الاحترافي، وفقا لشركة سيمانتك للأمن الإليكتروني وإدارة المعلومات.
وكشف تحقيق أجرته الشركة بالتعاون مع تلك الشبكة الاجتماعية عن وجود العشرات من الحسابات غير الحقيقية في عدد من التخصصات.
وتدعي تلك الحسابات المزيفة أنها تسعى لتوظيف أشخاص مهنيين في مجالات مختلفة، ما يسمح للقراصنة الإليكترونيين بالحصول على معلومات وافية عن أصحاب الحسابات من المهنيين وكسب ثقتهم.
وتعمل الشركة المتخصصة في مجال الأمن الإليكتروني، بالتنسيق مع لينكدإن، على حذف الحسابات المزيفة التي تمكنت من التعرف عليها من على شبكة التواصل.
ويقدم القراصنة إغراءات من أجل تشجيع أصحاب الحسابات على إعطاء بياناتهم الشخصية، بما فيها البريد الإليكتروني ثم يوجهونها إلى المواقع المرتبطة ببرمجيات خبيثة، مثل فيروسات الكمبيوتر وبرمجيات التجسس.
وعند الحصول على عناوين البريد الإليكتروني الخاص بالمستخدمين، تُستغل تلك العناوين في شن حملات من أجل نصب كمائن إليكترونية بغرض الوصول إلى معلومات وبيانات شخصية.
وقالت سيمانتك في تقرير لها إن "مستخدمي لينكدإن يتوقعون أن يتعاقدوا على وظائف مع مهنيين، الأمر الذي يخدم أهداف المحتالين ويسهل عملهم".
ويقول الباحث لدى سيمانتك، ديك أوبراي، إن "أغلب الحسابات المزيفة نجحت في كسب ثقة أصحاب الحسابات والشبكات المرتبطة بها، إحداها تكونت من نحو 500 مهني. كما تمكن بعضها من الحصول على تصديقات مهنية من الآخرين".
وفي المقابل، قال موقع لينكدإن: "نحقق في الانتهاكات التي يرجح أن خدماتنا تعرضت لها، بما في ذلك إطلاق حسابات مزيفة. ونتخذ إجراءات فورية ضد تلك الانتهاكات عند رصدها".
وأضافت شبكة التواصل المهني: "لدينا عدد من الإجراءات تُتخذ بالفعل لتأكيد اعتماد الحسابات وحذف الزائفة منها. كما نحث الأعضاء على الاستفادة من مركز المساعدة للتبليغ عن أي حسابات تفتقر للدقة أو أي محتويات