باحث سياسي: انسحاب "مستقبل وطن" إشارة لتفكيك ائتلاف "دعم مصر"
قال الدكتور طارق فهمى أستاذ السياسة العامة والخبير في الشئون السياسية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إن انسحاب مستقبل وطن من إئتلاف "دعم مصر" يشير إلى تفكك الائتلاف، وذلك بسبب الإعتراضات التى جاءت من الأطراف المختلفة حول مسمى الإئتلاف والمهام التى يقوم بها، بالإضافة الى الوثيقة الخاصة بالائتلاف التى اثير حولها الجدل.
وأضاف فهمى، فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن انسحاب مستقبل وطن يرجع لعدد من الاسباب، والتى تتمثل فى الشكوى المستمرة من الطريقة التى يدار بها الائتلاف والتى تسعى لاستبداد الشارع المصرى، بالاضافة إلى شعور الاحزاب المنضمة للائتلاف بوجود من يضغط عليهم ويفرض عليهم الاوامر، متابعا أن "مستقبل وطن" فرض عليه الانضمام للتحالف، ولم يتم التنسيق بين الاطراف المختلفة داخل الائتلاف.
وتوقع أستاذ السياسة العامة والخبير في الشئون السياسية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، أن حزب "مستقبل وطن" سيسعى للانضمام مع حزب "المصريين الاحرار"، أو أنه سيتجه نحو انضمام النواب المستقلين لتشكيل ائتلاف خاص به، وفى كلتا الحالتين سيكون هذا الامر بمثابة الطامة الكبرى لائتلاف "دعم مصر".
واستطرد فهمى، إلى أن الخيار الوحيد أمام "دعم مصر" ضم النواب المستقلين، والتى ستشكل الظهير الآمن للائتلاف، متابعا أن "دعم مصر" فشل فى تجربة ضم الاحزاب السياسية تحت مظلة "سيف اليزل"، كما أنه سيتم تغير مسمى الائتلاف، وايضا اعطاء الاطراف المختلفة التى ستنضم فرصة المشاركة فى اتخاذ القرارت حتى يحافظ الائتلاف على بقائه.