الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منظمة إسلامية سويسرية تنفي قيام أحد قياديها بنشر أشرطة دعائية جهادية


نفي نعيم تشيرني وهو قيادي بارز في أكبر منظمة إسلامية في سويسرا مزاعم استخدامه أشرطة فيديو انتجت في سوريا لنشر دعاية تخدم الحركات الجهادية.
وأصر نعيم تشيرني عضو لجنة مدراء المجلس الإسلامي المركزي في سويسرا (مجلس الشورى الإسلامي) على أن هدفه كان توثيق تعقيدات الحرب الدائرة هناك.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) مساء امس الاثنين،عن تشيرني الذي يحمل الجنسية الألمانية، قوله إن أفلامه كانت "مساهمة مهمة في القتال ضد تنظيم داعش"، مشددا على أنه ليس له علاقة بتنظيم القاعدة.
وفي غضون ذلك، قال نيكولاس بلانشو رئيس مجلس الشورى الإسلامي في سويسرا إن السلطات السويسرية أرسلت "إشارة خاطئة"، باستهدافها المسلمين المعتدلين بتحقيقات تتعلق بالإرهاب.
من جهته، أوضح المدعي العام السويسري أن المشتبه به "أتهم بإجراء مقابلة مع عضو بارز في الجماعة الجهادية المسماة (جيش الفتح)، التي تضم في عضويتها جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة"، مضيفا أنه صنع هذا الفيديو "من دون أن ينأى بنفسه بوضوح عن نشاطات القاعدة في سوريا".
وكان مكتب الادعاء العام السويسري قال في وقت سابق إنه فتح تحقيقا مع قيادي في المجلس بتهمة خرق الحظر على الجماعات الجهادية.
وأفاد مكتب الإدعاء العام السويسري بأن دعوى جنائية رفعت ضد عضو مجلس إدارة المجلس الإسلامي المركزي السويسري للاشتباه بانتهاكه القوانين الخاصة بحظر المجموعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة وداعش.
ولم يسم الإدعاء العام السويسري من حقق معه، بيد أن مجلس الشورى الإسلامي عرفه أنه نعيم تشيرني مدير وحدة الوسائط الإعلامية فيه، وأصدر بيانا قال فيه إنه سيرد على هذه المزاعم.
وما زالت سويسرا في حالة تأهب قصوى منذ هجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصا.
ورفعت مدينة جنيف الأسبوع الماضي درجة التأهب الأمني فيها بعد ورود تحذيرات عن وجود خلية لما يسمى بتنظيم داعش في المنطقة.


-