تعرف على قصة بابا نويل

يعد بابا نويل أو "سانتا كلوز" هو الشخصية الأساسية المرتبطة بعيد الميلاد، ومعروف بأنه رجل عجوز سعيد دائماً وسمين جداً وضحوك، يرتدي بدلة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال.
يعيش "بابا نويل" في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والغزلان التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
جدير بالذكر أن قصة سانتا كلوز قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس "نيكولاس"، وهو أسقف فى منطقة "ميرا" الآسيوية، وعاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس "نيكولاس" يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.
وأما الصورة المعروفة لسانتا كلوز فقد ولدت على يد الشاعر الأمريكي "كليمنت كلارك مور"، الذي كتب قصيدة "الليلة السابقة لعيد الميلاد" عام 1823، وجميع الناس يحبونه في جميع انحاء العالم ويأتى ذكره مع رأس السنة الميلادية.
وكان "بابا نويل" رجل خير ومعطاء يقوم بتوزيع الهدايا علي جميع الأطفال، مختصاً الأيتام والسيدات الأرامل والمحتاجين بالنصيب الأكبر، حيث كان عشية ليلة الكريسماس يجمع الأطفال، ويجلس بهم تحت شجرة كبيرة خضراء اللون ويعظهم ويحكي لهم القصص ويطرب آذانهم بأجمل الأغاني، ومن هنا جاءت فكرة شجرة "الكريسماس" التي يقتنيها الناس ويقومون بتزيينها في هذه المناسبة الجميلة.
وهناك أسماء عديدة تطلق على هذا العجوز الطيب، صاحب الرداء الأحمر واللحية البيضاء وصوت جرسه الرنان وضحكته المميزة وكيس الهدايا المليء بكل ما هو جميل ومميز، ويحمل الفرحة والسعادة للأطفال في عيد الميلاد في مختلف أنحاء العالم.