قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الدفاع بموقعة الجمل: طلب ضبط وإحضار شفيق يصب فى مصلحة مرسى .. وسرور: كيف لشخص مثلي أن يقف فى قفص الاتهام؟!


قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل قضية الاعتداء على المتظاهرين بميدان
التحرير يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى والتى عرفت إعلاميا بـ"موقعة الجمل"،
إلى جلسة 10 يوليو المقبل لسماع شهادة كل من اللواء حسن الروينى وطارق
زيدان ومحمد محمود ومحمد جمال.
كما حددت المحكمة جلسة 11 يوليو
لسماع شهادة كل من الفريق أحمد شفيق والصحفى على السيسى وعمرو مصطفى
السعيد، مع استمرار حبس المتهمين.
وطلب دفاع المتهمين إخلاء سبيلهم لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي. وطلب دفاع المدعين بالحق المدنى التصريح استخراج صورة رسمية من شهادة اللواءين منصور العيسوى ومحمود وجدى، وزيرى الداخلية السابقين، فى قضية مبارك.
كما طلب المحامى محمد عبد الوهاب ضم ملفات وأوامر الخدمة التابعة لجهاز أمن الدولة "المنحل"، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لقوات الأمن المركزى، وذلك بعد ثبوت ضبط 2 قناصة بمعرفة النقيب محمد محمد أبو العينين، كما طلب سماع شهادة المستشار محمود الخضيرى، حيث قال الدكتور محمد البلتاجى في شهادته إنه كان موجودًا بشركة "سفير" يومى 2 و3 فبراير الماضى.
وطلب المحامى فتحى أبو الحسن، دفاع المدعين بالحق المدنى، مخاطبة القوات المسلحة لإحضار شرائط التصوير التى تظهر من كانوا على أسطح العقارات بميدان التحرير وحافظة مستندات تحتوى على قرص مدمج يصور الوقائع.
وقال المحامى سمير الششتاوى، دفاع المتهمين، إن طلب المدعين بضبط وإحضار الفريق شفيق يؤثر على آراء البسطاء فى الانتخابات الرئاسية ويصب فى مصلحة المرشح محمد مرسى.
وسمحت المحكمة للمتهمين بالدفاع عن أنفسهم من داخل قفص الاتهام، حيث طلب سعيد عبد الخالق إخلاء سبيله لعدم كفاية الأدلة الموجودة فى الدعوى ووجود أدلة جديدة قدمتها النيابة العامة فى القضية، وأشار إلى أن الأدلة الموجودة فى القضية لا تكفى لتكوين عقيدة لدى المحكمة، مضيفا أنه لم يتم إلقاء القبض على المتهمين فى حالة تلبس وصرخ قائلا: "كلها بلاغات كاذبة بلاغات كاذبة بلاغات كاذبة"، بالإضافة إلى أن جميع الأدلة والتحقيقات تحت يد المحكمة.
وأكد المتهم محمد عودة أنه قضى أكثر من عام داخل القفص وانهمر فى البكاء، مضيفا أنه يعانى من عدة أمراض ويبلغ من العمر 73 عاما بالإضافة إلى قدوم شهر رمضان الكريم، وقال:"واستحلفكم بالله أن تجمعوا بين الرحمة والعدل.. والله تعبت غصب عنى والله تعبت من الحبس.. بالإضافة إلى أن المراكز القانونية متساوية بين المتهمين وحسبى الله ونعم الله الوكيل".
قال الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، في
أقواله أمام هيئة محكمة "موقعة الجمل": "نحن نقدّر هيئة المحكمة وأنا
أتنازل عن الطلبات التى تقدّم بها المحامون وأن المحكمة كانت واسعة الصدر
ولكن البراءة ليست متوقفة على ذلك وأن المحكمة تعدل عن تلك الطلبات وشخص
مثلى يقف فى قفص الاتهام هل شخص مثلى يمكن أن يقوم بهذا العمل؟".
وأكد
"سرور" أن أحد الإعلامين الكاذبين قال فى التحقيقات إنه سمع صوت
المتظاهرين أمام مجلس الشعب، وأن هناك صورة تم تقديمها من أمن مجلس الشعب
حول زجاج المجلس الخاص، وأنا سوف أبلغ سن الثمانين بعد شهر وأنا لى مؤلفات
وكتب كثيرة فى القانون .
وطلب "سرور" من المحكمة العدول عن باقى الطلبات والبدء فى سماع المرافعات والتنازل عن كل الطلبات .
من
جانبه قال رجب هلال حميدة "أنا ظلمت ظلمًا بينًا وأحتسبه عند الله" وأنا
واثق أنكم سوف تحكمون بالعدل، وأن سيدنا يوسف جاء أخوته على قميصة بدم
كذب".
وقال إيهاب العمدة: "المستشار خالد البحيرى قام بالتحقيق معى
وتم إخلاء سبيلى وبعدها تم التحقيق معى فى ذات الشكوى وبالرغم من ذلك تم
حبسى فى القضية ولا يوجد دليل على"، "أنا كنت عايز الاستقرار"، ونزلت فى
مظاهرات لتأييد الاستقرار "أقسم بالله اقسم بالله أنا معملتش حاجة والشهود
اللى على نفوا التهمة أنا بقيت مريض نفسى من يوم ما اتحبست واطلب لو فى حد
شاف على حاجة يقدمها والله ايدى بيضاء".
وقال حسين مجاور إنه تم
التحقيق معه بعد البلاغ المقدم ضدى، وقال "والله العظيم أنا معرفش ليه
محبوس لغاية دلوقتى "زوجتى توفيت وابنى توفى وشقيقى توفى فى السجن مخرجتش".
تقدّم الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى، واللواء حسن
الروينى، قائد المنطقة المركزية، باعتذار رسمى لمحكمة جنايات القاهرة، حيث حضر المحامى أحمد نبوى
عبدالفتاح عن الفريق أحمد شفيق وقدم اعتذارًا عن "شفيق" نظرا لظروف
الانتخابات الرئاسية.
وقالت النيابة العامة إنه ورد إليها خطاب من
القضاء العسكرى يتضمن, اعتذار اللواء حسن الروينى لدواع, و العمل بالقوات
المسلحة مع تحديد موعد اخر بعد انتخابات الرئاسية.
وطلب المحامى
عثمان الحفناوى مدعى بالحق المدنى ضبط وإحضار كل من الفريق احمد شفيق
واللواء حسن الروينى وصفوت حجازى وذلك لاعتذارهم بدون مبرر مقبول حيث إن
المشير حضر فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك .