بعثة "اليوناميد" تدعو لضبط النفس إزاء توتر الأوضاع الأمنية بغرب دارفور

أعربت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد)، عن قلقها البالغ إزاء توتر الأوضاع الأمنية في مدينة "الجنينة" عاصمة ولاية غرب دارفور غرب السودان.
وأفاد بيان صادر عن البعثة الأممية بدارفور، مساء اليوم الاثنين - تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخة منه - بأن الأوضاع الأمنية توترت بولاية غرب دارفور، عقب الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة مجهولة الهوية أمس على قرية /مولي/ القريبة من مدينة الجنينة - عاصمة الولاية -؛ مما أدى إلى نزوح كبير وسط سكان القرية إلى "الجنينة"، حيث تظاهر المتأثرون المدنيون أمام مكتب الوالي؛ وأدت هذه المظاهرات إلى إغلاق المدارس والأعمال والمحال التجارية في المدينة.
وأكد بيان بعثة اليوناميد، أن البعثة تتلقى تقارير تفيد باستمرار الاضطرابات وإطلاق النار المتقطع في مدينة "الجنينة" وقرية "مولي"، مشيرة إلى أن عدد الضحايا لا يزال غير معلوم.
ودعت اليوناميد، السلطات الحكومية لبذل أقصى جهودها لاحتواء الموقف والتحقيق في هذه الأحداث، مؤكدة على أهمية ضبط النفس من قبل كافة الجهات، مشيرة إلى استعداد البعثة الأممية لمساعدة السلطات المحلية وأهل دارفور في جهودهم لحل الوضع عبر الطُرق السلمية.