جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات الوضع الإنساني في سوريا .. اليوم
يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الجمعة، جلسة طارئة لبحث تداعيات الوضع الإنساني في سوريا والحصار المفروض على مضايا بعد أن دعت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى هذه الجلسة.
وتأتي الدعوة في إطار الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا لرفع الحصار عن البلدات، التي حرم فيها مئات الآلاف من المساعدات وظهرت تقارير عن حدوث مجاعة.
وتقول بريطانيا إن الوضع في سوريا غير مقبول، إذ يقبع 10% من سكان سوريا تحت حصار محكم، ويمنع النظام السوري من خلاله وصول مساعدات إنسانية للمحتاجين هناك.
وأضافت أنها تعمل على إيصال مساعدات لهؤلاء المتضررين مطالبة بضمان وصول المساعدات بشكل كامل وبدون عوائق لكافة محتاجيها.
من جانبه، صعد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أيضا من الضغوط، داعيا كلا من الحكومة السورية والمعارضة لإنهاء الحصار قبل محادثات السلام المقرر إجراؤها في 25 يناير في جنيف كإجراء لبناء الثقة جاء ذلك وفقا لـ"سكاى نيوز".
وقال بان في مؤتمر صحفي: "هذا غير معقول تماما"، مشيرا إلى أن الحكومة السورية والمتمردين يرتكبون جرائم حرب بتجويع المدنيين عمدا وينبغي أن يواجهوا العدالة.