المصريون بالسعودية يقترعون في جولة الإعادة 5 ديسمبر

تقرر أن تجرى انتخابات الإعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب للمصريين المقيمين بالسعودية في 5 ديسمبر المقبل، فيما بدأ صباح الاثنين، فرز الأصوات بمقر السفارة المصرية بالرياض تحت إشراف السفير المصري وبحضور ممثلين عن الجاليات المصرية ووسائل الإعلام، كما يحضر عملية الفرز مندوبو المرشحين والأحزاب الحاملين لتوكيلات رسمية.
وذكرت السفارة ، في بيان صحفى، أن اللجنة العليا للانتخابات في مصر حددت يوم الخامس من ديسمبر المقبل كآخر موعد لتلقي مظاريف التصويت بالسفارة ويوم السادس من ديسمبر للفرز.
وأشار البيان إلى أن جولة الإعادة سوف تقتصر على المقاعد الفردية ولا توجد إعادة للقوائم، وسوف تتاح بطاقات التصويت على موقع اللجنة القضائية العليا للانتخابات اعتبارا من الثانية عشرة منتصف الليل يوم الأربعاء المقبل.
كانت السفارة المصرية قد استمرت حتى منتصف ليلة الأحد، في استقبال خطابات التصويت بالبريد التي تدفقت عليها من مختلف أنحاء المملكة ، كما استقبلت العديد من المواطنين الذين قدموا لتسليم مظاريف التصويت بأنفسهم، حيث وصل آخر مجموعة من المواطنين لتسليم الأظرف قبيل منتصف الليل بعشر دقائق، وسط توقعات بأن تسجل أصوات المصريين في السعودية في سباق "المارثون الانتخابي" أعلى رقما بين مثيلاتها في مختلف دول العالم.
وحققت مهلة اليوم الإضافية التي سمحت بها اللجنة القضائية العليا للانتخابات "مكسبا ديمقراطيا" حيث أدت إلى زيادة عدد الناخبين بنسبة حوالي 30 في المائة.
ويقدر عدد من أدلوا بأصواتهم من المصريين بالسعودية حتى منتصف ليلة الأحد نحو 32 ألفا، وهو أكبر عدد على مستوى جميع دول العالم، يشكل حوالي ربع إجمالي أصوات الناخبين المصريين بالخارج.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن السفير المصري فى الرياض، محمود عوف، قوله: إن العملية الانتخابية سارت في أجواء احتفالية، معربا عن ارتياحه للتعامل الإيجابي والمتحضر الذي أبداه المصريون.
وأكد عوف أنه تم إقرار حق المواطن المصري بالخارج في التصويت والتعبير عن رأيه، ومن ثم فقد أصبحت قاعدة وحق له لن يتم الرجوع عنه.
ونوه عوف بجهود الدبلوماسيين وكافة العاملين في السفارة الذين بذلوا جهدا متميزا لإنجاح العملية الانتخابية، وتمكين المواطنين من الإدلاء بأصواتهم إلى جانب قيامهم بواجبهم الأساسي من رعاية المصريين وخدمتهم.