EN
أكد السفير حسين هريدي مساعد وزبر الخارجية الأسبق،أن التصريحات الصادرة عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كلين” حول العلاقات المصرية التركية وما وصفه بحدوث انقلاب عسكري في مصر يعد تدخلا غير مقبول فى الشأن الداخلى ولسيادة الدولة المصرية.
وأضاف "هريدي"،في تصريحات تليفزيونية،اليوم الأحد،أن الملفت هو توقيت هذا التصريح، حيث أنه صدر قبل يومين من ذكرى ثورة 25 يناير دون الدخول في تفاصيل أن هناك قوى أو جماعات تحاول استغلال هذه الذكرى لإحداث اضطرابات في المجتمع.
وتابع:"مصر غير مطالبة بتقديم كشف حساب لتركيا وأردوغان،مشيرًا إلى أن رؤية أردوغان لما حدث في 30 يونيو "انقلاب" فهو أمر يرجع له،مؤكدًا أن الجميع يعلم أن أردوغان ونظامه وحزبه وحكومته أياديهم ملطخة بدماء العرب وليس فقط دماء المصريين،كما أن هنا تدخل تركي في الشئون العربية كاملة مثل التدخل في كل من "العراق وسوريا وليبيا وغيرها من الدول"، وكل تدخل لهم لم يسفر إلا عن دمار وخراب وقتل وتجريح.
وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق،على أنه يجب على الخارجية التركية ترك الشأن المصري والالتفات إلى الانتهاكات التي تشهدها تركيا كل يوم ضد مواطنيها من المطالبين بحقوقهم في التعبير عن الرأي والأكاديميين من أصحاب المواقف الوطنية المستقلة والأقليات المهشمة والمغبون حقها.
