دفاع سجن بورسعيد :أهالي المدينة يؤمنون بقضاء الله وحكم المحكمة
صحح المستشار "محمد السعيد الشربيني" ، رئيس محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً بـ"إقتحام سجن بورسعيد العمومي" ، تلاوة آية قرآنية إفتتح بها دفاع المتهم الخامس و العشرين في أمر الإحالة ، وكانت الآية " وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا".
وواصل محامي الدفاع ، ليطلب من المحكمة الإستعلام عن مصدر البريد الإلكتروني الوارد لوزارة الداخلية ، والذي على اساس معلوماته قام اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن حينها بتحرير كتابه الدوري وتوجيهه لمديرية أمن بورسعيد.
وأوضح الدفاع طلبه ، مشيراً الى ان ذلك البريد وصاحبه ، يمتلكون معلومات كثيرة ستسهم في تغيير النظرة لأوراق القضية وفق قوله ، حيث أورد في بريده معلومات عن أشخاص و أموال تم دفعها لإحداث الفوضى وعناصر تم إستخدامها لإثارة الفتنة.
ونفت المرافعة ، الإشتراك الجنائي بين المتهمين ، مُرجعاً رأيه الى ان اياً من المتهمين لم يتواجد في محيط الإقسام بالمدينة أثناء فترة الإضطراب الأمني الذي صاحب ثورة الخامس و العشرين من يناير ، على الرغم من كون المدينة بيئة خصبة لإثارة الفوضى والفتن.
ونفى الدفاع كذلك وجود الباعث للمتهمين لإرتكاب الإتهامات المسندة اليهم ، نافياً ما ورد بالتحريات عنهم بأنهم إتجهوا للمشاركة في الإعتداء على المنشآت الشرطية بعد غضبهم من الحكم الصادر في حكم أول درجة على المتهمين في قضية الإستاد الشهيرة ، معقباً "أغلبهم لا يعلمون أسماء لاعبي الفريق المصري" ، وأضاف بأن أهالي المدينة أبعد ما يكونون عن إرتكاب مثل تلك الأفعال فهم مؤمنون بقضاء الله وحكم المحكمة.