يعد المعلق الرياضى محمود بكر الذى وافته المنية مساء اليوم الاربعاء عن عمر 72 عاما واحدا من أشهر معلقى كرة القدم المصرية عبر التاريخ.
ويملك أيقونة النادى الاوليمبي فى عصره الذهبي كاريزما خاصة جعلته يسكن قلوب عشاق ومحبي الكرة بمصر وذلك من خلال ايفيهاته الشهيرة بالاضافة الى غزارة معلوماته والتى منها :
1- عدالة السماء تنزل على استاد باليرمو
المكان: استاد باليرمو في إيطاليا.
الزمان: مباراة المنتخب المصري مع نظيره الهولندي في بطولة كأس العالم عام 1990.
المناسبة: إحراز المنتخب المصري لهدف التعادل عن طريق مجدي عبد الغني من ضربة جزاء إثر عرقلة حسام حسن ليكلل الله جهود المصريين بالهدف.
2-حواره مع اناس غير موجودين
"حد يقولي، حد يسألني"
يفترض وجود أحدهم ليسأله عن شيء ما يرغب في قوله فيطرح سؤالاً على نفسه بهذه الطريقة وينطلق في إجاباته وتحليلاته.
"واللي كان برا وجه، كان في البلكونة بيشربله سيجارة بنقوله"
3- برجاوي
أصبح البرجاوي هو الشخصية الأشهر لدى متابعي كرة القدم المصرية رغم أنه ليس لاعب كرة قدم، لكنه هو المخرج أحمد البرجاوي والذي ينادي عليه كابتن بكر دائماً عند حدوث أية أعطال فنية، إذ عادة ما يجلس مذيعو كرة القدم المصرية في أماكن بعيدة عن الملعب داخل الاستاد مما يضطرهم إلى التعليق على المباراة عن طريق مشاهدتها على إحدى الشاشات الداخلية والتي كثيراً ما يصيبها بعض الأعطال، كما ينادي عليه أيضاً إذا أراد إعادة لقطة ما أو ليشكره على إعادة لقطة ما أو كادر بعينه، وهذه عينة من حواراته مع برجاوي:
الصورة ضلمت تاني يا برجاوى لعل المانع خير، اللي يشوف الصورة يقولك ده لقاء السحاب، الصورة رجعت عفاريتي تاني واللقاء بقاي مستنتج.
4- حكايات زمان
كابتن محمود بكر يتذكر لعب كرة القدم أيام زمان قائلا: "زمان كانت الجزمة بمسامير بدل الاستبازات وكان ساعات المسمار بيدخل في رجل الواحد وهو بيلعب، فاكر يا شيخ طه هاهاهاها، وكان عم عبده يدخل بين الشوطين ومعاه سندان يعدل بيه المسامير، دلوقتي اللاعيب معاه جزمة للمطر وجزمة للظل، وجزمة للالش وجزمة لمش عارف إيه، حاجات غريبة الصراحة".
"الحتة دي عايزة الضظوي ولا أمين رشدي، واحد يقولي مين أمين رشدي ده أقوله عذرك معاك ده كان أيام الخمسينات والستينات، طب يقولي أنت من أهل الكهف ولا إيه، أقوله لو كانوا موجودين دلوقتي كانوا اتباعوا بالملايين".
"النجيلة طلعت في رجل اللاين مان، ولا مركب نص نعل ده ولا إيه، طبعاً شباب اليومين دول ميعرفوش النص نعل".
5- عادي بقى
بفعل السن أحياناً وبسبب عامل اللغة في أحيان أخرى كثيراً ما يخطئ كابتن محمود بكر في نطق أسماء اللاعبين.
6- حكايات كابتن بكر
"معانا في الاستوديو النهارده الشيخ طه اسماعيل وزكريا ناصف والكابتن عادل طعيمة مخبوزات، واحد يقولي إيه مخبوزات دي، أقوله الكابتن عادل تحت بيته في فرن حلو أوي بيجيبلنا منه حاجات جميلة الصراحة".
"الكابتن خالد بيومي بيفكرني بواحد كان قاعد قدامي في الثانوية عمال يكتب يكتب يكتب وكان امتحان كيميا، تاني سنة لقيته جنبي في الفصل، بقوله أمال كنت بتكتب إيه يا أزهري؟! قالي كنت بكتب أي حاجة هاهاهاها".
"وأنا بقطع تذكرة في محطة القطر، اللي بيقطع التذاكر اسمه محمود بيقولي صوتك واطي ليه يا أبو الكباتن، قلتله صوتي مش واطي، المباريات هي اللي واطية".
"امبارح كنت ماشي في محطة مصر لقيت الجزمة كلها تراب، واحد يقولي إيه التراب ده، أقوله أصل محطة مصر بيصلحوها ومش عايزة تخلص، واحب أقول للمحافظ ياريت تخلصوها عشان الجزمة ميجلهاش تراب تاني".
7- آراء كابتن بكر
كابتن بكر يدلي برأيه بشكل عفوي وتلقائي في كل شيء، ولا يتوقف عن السخرية من أسماء اللاعبين ومن كل المواقف حسب وجهة نظره، وباستخدامه للعامية في أغلب الأحيان، بالإضافة إلى بعض المشاكل في مخارج الألفاظ تضيف بهجة على اللقاء، ومن منا لا ينتظر الكابتن بكر وهو يتحدث عن الشكل العام للآداء قائلاً: "الشيكل العام للآداء"، وحتى حينما تتسبب إحدى الهجمات في إثارته فيصيح: "بوصوم بوصوم بوصوم".
"الحلاقة الجديدة اسمها حلاقة الجزيرة، تلاقيه شايل الجناب وعامل جزيرة في النص، بيدفي دماغه باين".
"شوفتوا الحلاقة الجميلة اسمها حلاقة الحر، بتعمل ترطيب في الأدناب كداهوت وفي قرص الدماغ، وبتدي ناحية جمالية زيما حضراتكوا شايفين كدة".
"وائل جمعة الكورة تتزحلق من على دماغه لسه حالق زلطة جديدة"
"ماهو ليحلق دقنه ليكمل دقنه مايبقاش شيكل جحا كدا" علي فرج وسماه علي جحا خلاص.
"قليل البخت يلاقي العارضة في الكرشة".
"نفكر حضراتكو إن الأهلي بيلعب ناقص من بعد ما الحكم كرش حسام عاشور".
"وكلمت كابتن مازن مرزوق وقولتله ينفع الزمالك لسه جاي من الحبشة من يومين ويلعب النهاردة قالي علشان نبقى زي أوروبا، دلوقتي كل حاجة يقولك زي أوروبا و الدستور زي فرنسا، حاجة غريبة والله" من تعليقه على لقاء الزمالك وبتروجيت.