قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على صفة خاتم النبوة.. وحقيقة وجود اسم الرسول على جسده


قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن من علامات النبي -صلى الله عليه وسلم المذكورة في الكتب القديمة لدى أهل الكتاب أن بين كتفيه خاتم النبوة، فكان ذلك علامة على صدقه، وأَنَّهُ النَّبِيُّ الْمَوْعُودُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأضاف الجندي لـ«صدى البلد»، أنه وردت صفة خاتم النبوة في السنة الصحيحة أنه كان بارزاً في حجم بيضة الحمامة، بين كتفي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعليه شعرات مجتمعات، مشيرًا إلى أن الْقُرْطُبِيّ قَالَ: «اتَّفَقَتْ الأَحَادِيث الثَّابِتَة عَلَى أَنَّ خَاتَم النُّبُوَّة كَانَ شَيْئًا بَارِزًا عِنْد كَتِفه الأَيْسَر، قَدْره قَدْر بَيْضَة الْحَمَامَة».
واستدل المفكر الإسلامي بما رواه الإمام مسلم عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال: «رَأَيْتُ خَاتِمًا في ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّهُ بَيْضَةُ حَمَامٍ».
وأكد أنه لم يثبت أن الخاتم كان مكتوباً عليه لفظ الجلالة أو «محمد» أو غير ذلك من الكلمات، كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (6/650): وَأَمَّا مَا وَرَدَ مِنْ أَنَّهَا كَانَتْ كَأَثَرِ مِحْجَم، أَوْ كَالشَّامَةِ السَّوْدَاء أَوْ الْخَضْرَاء، أَوْ مَكْتُوب عَلَيْهَا "مُحَمَّد رَسُول اللَّه" أَوْ "سِرْ فَأَنْتَ الْمَنْصُور" أَوْ نَحْو ذَلِكَ، فَلَمْ يَثْبُت مِنْهَا شَيْء... وَلا تَغْتَرّ بِمَا وَقَعَ مِنْهَا فِي صَحِيح اِبْن حِبَّانَ فَإِنَّهُ غَفَلَ حَيْثُ صَحَّحَ ذَلِكَ».
وذكر بعض الأحاديث الواردة في خاتم النبوة: منها مار وي روى مسلم (2344) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "رأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده".أَيْ : يُشْبِهُ لَوْنُهُ لَوْنَ سَائِرِ أَعْضَائِهِ.
وروى مسلم أيضاً (2346) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا أَوْ قَالَ ثَرِيدًا... قَالَ: ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى جُمْعًا عَلَيْهِ خِيلانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ». (نَاغِض كَتِفه) هو أَعْلَى الْكَتِف، وَقِيلَ: هُوَ الْعَظْمُ الرَّقِيقُ الَّذِي أَعْلَى طَرَفه، (جُمْعًا) مَعْنَاهُ: عَلَى هَيْئَة جَمْع الْكَفّ أي بعد أَنْ تَجْمَعَ الأَصَابِع وَتَضُمَّهَا , لَكِنَّهُ أَصْغَرُ مِنْهُ فِي قَدْر بَيْضَة الْحَمَامَة، و(الْخِيلَان) جَمْع (خَال) وَهُوَ الشَّامَة فِي الْجَسَد، و(الثآليل): قال ابن الأثير في "النهاية": جَمْع ثُؤلُول، وهُو هذه الحبَّة التي تَظْهر في الجِلد كالحِمَّصَة فما دُونها.
وورد حديث ثالث، رواه الترمذي في الشمائل عن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال: فمسحت ظهره، فوقعت أصابعي على الخاتم. وسئل: ما الخاتم ؟ قال: شعرات مجتمعات».