توافد وزراء الخارجية العرب على الجامعة العربية لانتخاب "أبو الغيط" أمينا عاما

توافد منذ قليل عدد من وزراء الخارجية العرب على مقر الجامعة العربية للمشاركة فى اجتماعات الدورة العامة 145 لمجلس الجامعة الوزارى، وكذلك المشاركة فى الاجتماع غير العادى للوزراء لانتخاب أحمد أبو الغيط أميناً عاماً ثامناً للجامعة العربية، خلفا لنبيل العربى الذى تنتهى مدته فى 30 يونيو القادم.
وقد وصل وزراء خارجية كل من عمان والجزائر والكويت وفلسطين.
ويبدأ بعد دقائق اجتماع وزراء الخارجية غير العادى، برئاسة دولة الإمارات، لانتخاب أبو الغيط وبعد انتهاء ذلك الاجتماع يعقد الوزراء اجتماع الدورة العادية الـ 145 لهم المقررة فى شهر مارس من كل عام، برئاسة البحرين خلفا للإمارات، وذلك لمناقشة عدد من التحديات التي تواجه الأمة العربية خاصة ما يتعلق بالأمن القومي العربي وصيانته ومكافحة الإرهاب وتطورات الأوضاع في فلسطين واليمن وليبيا وسوريا وهي القضايا المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين في ختام اجتماعهم أول أمس الثلاثاء.
ومن المقرر أن يعتمد مجلس الجامعة العربية مشاريع القرارات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين بشأن البنود الـ25 التي تتضمن القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تم الانتهاء من مناقشتها.
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية لاجتماع الوزراء رئيس الدورة السابقة الإمارات والتي يمثلها وزير الدولة للشئون الخارجية أنور قرقاش والرئيس الجديد للدورة وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي.
وقد سبق تلك الدورة اجتماع تشاورى مغلق لوزراء الخارجية العرب اقتصر على رؤساء الوفود وبحضور الأمين العام للجامعة العربية للتشاور حول القضايا المطروحة على أجندة اجتماعات مجلس الجامعة العربية.
كما تعقد اللجنة الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران اجتماعا وزاريا لها على هامش الدورة برئاسة الإمارات وبمشاركة مصر والسعودية والبحرين والأمين العام للجامعة العربية لبحث استمرار إيران في اتباع سياسات عدائية تتعارض مع أحكام ميثاق الأمم المتحدة والنظر في الإجراءات التي يمكن الاتفاق عليها لمواجهة التدخلات الإيرانية المرفوضة في الشئون الداخلية للدول العربية.
وتعد تلك الدورة ذات طابع خاص نظرا لأنها تأتي بعد تأجيل القمة العربية الى يوليو المقبل بعد أن أبدت موريتانيا استعدادها لاستضافتها، ويتضمن جدول أعمال الدورة 25 بندا تشمل العديد من القضايا السياسية الساخنة وفي صدارتها تطورات القضية الفلسطينية بكافة جوانبها، والأزمة السورية والاوضاع في اليمن وليبيا والعراق ولبنان، بالاضافة للتصدي للتدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول العربية والعمل على تصويب العلاقة بين الدول العربية ومحيطها الجغرافي خاصة مع ايران، بالاضافة لمناقشة جهود مكافحة الارهاب.