ازمة الوقود تهدد المحاصيل الصيفية بالمنيا بـ"العطش "

تسود حالة من الاستياء مزارعى المنيا بسبب ازمة السولار وعدم استطاعتهم رى حقولهم وارتفاع اسعار رى الاراضى الامر الذى يهدد محاصيلهم الصيفيه بالهلاك.
وقال عدد من المزارعون لـ"صدي البلد" : قمنا بزراعة محصول الذره منذ شهر ونعانى الامرين عند رى الاراضى، فالسولار لا يوجد ونقوم بشرائه من السوق السوداء اللتر الواحد باربع جنيهات لكى نروى حقولنا ولا ندرى الى متى ستظل هذه الاوضاع فنحن مزارعون بسطاء لا نستطيع شراء السولار من السوق السوداء بصفه مستمرة لارتفاع اسعاره، كما اننا مستأجرون لهذه الاراضى وعلينا العديد من الالتزامات والنفقات الأخرى كالسماد وخلافه فكيف ننفق على اسرنا فى ظل هذه الازمات والمحاصيل مهددة بالهلاك فهل من مجيب .
واوضح المزارعون انه بسبب أزمة الوقود تعطلت الماكينات والآلات الزراعيه نتيجة اشتعال الازمة وتكدس السيارات داخل محطات الوقود انتظاراً لضخ كميات من البنزين والسولار .
وفى نفس السياق شهدت محطات المنيا تكدساً كبيراً من سائقى التاكسى واصحاب السيارات داخل محطات الوقود وقام السائقون فى الوقوف فى طوابير تتعدى الكيلو متر الامر الذى احدث شللاً مروياً بشارع الكوبرى العالى وسط مدينة المنيا لوجود محطة وقود بجوار مؤسسة الهلال الاحمر وشهدت المحطات العديد من المشاجرات بين السائقين لعدم احترام الطابور.
يقول فتحى عبد المعبود سائق تاكسى ان أزمة الوقود زادت حدتها بعد النقص في تدفيع البنزين بجميع انواعه والسولار داخل المحطات واستمرار الأزمة مما يضطر السائقين لقطع الطرق الرئيسية بصورة شبه يومية للتعبير عن احتجاجهم من نقص الوقود وللضغط على المسؤلين بتوفيره، لاننا اصحاب اسر ولا يوجد لدينا اى مصدر للرزق سوى العمل بهذه المهنة ولا يمكن ان نمكث اكثر من 7 ساعات يومياً او كثر للحصول على البنزين .