بالفيديو .. الفائزة بلقب الأم المثالية بحي شرق أسيوط: رفضت الزواج لتربية ابنتي

نادية محمد أحمد قريش الفائزة بلقب الام المثالية عن حي شرق أسيوط توفي زوجها بعد زواج لم يستمر الا اربع سنوات وكان عمرها وقتها 25 عاما انجبت منه ابنتين الكبرى كان عمرها 3 سنوات والصغيرة ولدت ظهر اليوم الذي توفي فيه والدها.
وضعت نادية ابنتها الصغرى " صبره " ولم تعلم بوفاة زوجها الا بعد ثلاثة أيام وعلى الرغم من صغر سنها الا أنها لم تفكر في الزواج فكان همها الاكبر تعليم ابنتيها والاهتمام بهما فقررت البحث عن عمل.
قالت " نادية " :زوجي توفي بعد 4 سنوات من زواجنا وترك لي ابنتي " نجوى " و " صبره " وولدت الثانية بعد وفاة زوجي باقل من 5 ساعات حيث كان زوجي يجرى له عملية جراحية " الزائدة " بالمستشفى وتم نقلي الى قسم النساء والتوليد بنفس المستشفى التي يعالج بها زوجي ووضعت ولم أكن اعلم بخبر وفاة زوجي الا بعد ولادة صابرين بـ 3 أيام حيث خاف اهلي من اخبارى بالوفاة خوفا على صحتي بعد الولادة.
واضافت " نادية " لم افكر في الزواج بعد وفاة زوجي رغم انه كان سني 25 عاما وتقدم لي اكثر من عريس ولكن كان رفضي مستمرا لان " لا أحد يربي ابناء أحد " وتفرغت لتربية ابنتي " نجوى " و" صبره " وتم صرف معاش لزوجي المتوفي 12 جنيها لانه كان يعمل بالجمعية الزراعية بالقرية وكانت لا تكفي فقررت ان اخرج للعمل حتى لا اطلب من أحد مساعدتي.
وتكمل:" عملت في مدرسة الجامعة الابتدائية مربية أطفال مؤقته وكان راتبي 17 جنيها والحمد لله ساعدتني على معاش زوجي وتمكنت من ان ادخل ابنتي المدارس حتى استكملتا تعليمهن وبعد فترة عملي المؤقتة التي تعدت 15 عاما وتم الاعلان عن تثبيت المؤقتين في المدرسة وكان الشرط ان يكون المؤقت حاصلا على الاقل على شهادة محو الامية ووقتها لم اكن متعلمه وقررت التحدي ودخلت فصل محو امية بالقرية وكان عمري 42 عاما وكنت اواجه سخرية الاهالى.
وختمت :"حصلت على شهادة محو الامية وتم تثبيتي في عملي والحمد لله ربنا كرمني في بناتي " نجوى " متزوجه ولديها 3 بنات وتعمل بالمدينة الجامعية بجامعة أسيوط و " صبره " متزوجه ولديها ولدان وتعمل مدرسة انجليزي بمعهد ازهري".