"النجار": تخلى الإخوان عن منصب المرشد صعب

قال هشام النجار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية إن تغيير المرشد واختياره من خارج مصر في اللائحة الجديدة للإخوان صعب جداً والجماعه تحرص على أن تظل القيادة دائماً مصرية، وفى الماضى تم رفض أفكار بشأن تداول منصب المرشد بالتناوب بين قادة التنظيم الدولى بغض النظر عن جنسياتهم.
وأضاف النجار في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن ضعف الإخوان وأزمتهم الحالية فى مصر ستكون عامل تحفيز إضافيا فى سياق الحرص على أن يظل المرشد مصرياً لسبب بسيط وهو دعم الإخوان فى مصر ومساندتها وعدم إرسال رسالة سلبية للآخر أن الجماعة قد إنهارت تماماً فى مصر ومن ثم فقدت منصب المرشد لصالح جنسيات أخرى.
وأوضح النجار أن الجماعة حريصة على أن تظل صورتها متماسكة وقوية فى رسالة مفادها أنه برغم حجم الضربات التى وجهت لها فهى لا تزال صامدة بدون تغييرات جوهرية قد تحسب لصالح خصومها ومن واجهوها، مؤكدا أن الغلبة فى النهاية ستكون للحرس القديم وزعامة محمود عزت بدعم قيادات السجون.
وكان قد اقترح شباب الإخوان اخرها تدويل منصب المرشد وعدم اقتصاره على مصر فقط فوفقا لمصادر من داخل جماعة الإخوان "جبهة محمد كمال " أن اللائحة الجديدة للجماعة لاتزال قيد البحث والدراسة وسيتم إقرارها قريبا، كما أن الجماعة تدرس تشكيل لجنة الحكماء التي ستكون مسئولة عن إقرار اللائحة.
وحول منصب المرشد الجديد للجماعة اكدت مصادر أن هناك اتجاه لتغييره ليصبح المراقب العام وان لم يجد هذا الطرح قبولا داخل الجماعة خاصة بعد انقلاب اخوان الأردن وأزمة المراقب مؤكدا ان المنصب لن يخرج من مصر وسيصبح المراقب او المرشد من مصر حتى لا تتفتت الجماعة.
وكشفت المصادر أن حتى بعد تعديل اللائحة سيتم إنتخاب قائم بأعمال المرشد ولن يتم تنحية الدكتور محمد بديع من منصبة وانما سيظل بشكل شرفى بينما يتولى القائم الجديد بمهامه للملمه أوراق الجماعة بدلا من الازمات التي تحاصرها.