شيعت جموع المصلين بعد صلاة ظهر اليوم، السبت، في مشهد مهيب بالمسجد النبوي الشريف، جثمان الشيخ محمد أيوب، إمام المسجد النبوي بالمدينة المنورة، ليوارى في بقيع الغرقد، وسط حضور مسئولي وأعيان أهالي المدينة بالمسجد النبوي.
ولد الشيخ الدكتور محمد أيوب، في مكة المكرمة، ودرس وحفظ القرآن الكريم على يد زكي داغستاني والشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ في مسجد بن لادن، وهو في عمر 12 عامًا، وتعلم القرآن وتفسيره والعلوم القرآنية على يد العديد من المشايخ أبرزهم الشيخ عبد العزيز محمد عثمان، والشيخ أكرم ضياء العمري، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ عبد المحسن العباد.
وكان الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، أصدر قرارًا ملكيًا بتكليف الشيخ محمد أيوب بتسجيل المصحف في مجمع الملك فهد بالمدينة بالقراءة الحجازية المكية.